قدمت حكومة المملكة المتحدة طلبًا سريًا، حيث طُلب من شركة Apple أن توفر للسلطات إمكانية الوصول إلى بيانات المستخدمين للجميع في جميع أنحاء العالم، وقاومت الشركة القيام بذلك، لكن عمل خدماتها للأشخاص في المملكة المتحدة تتغير الآن
قامت Apple بتعطيل “حماية البيانات المتقدمة” في البلاد، وقد شارك المستخدمون بالفعل لقطات شاشة للخيار غير المتاح في المملكة المتحدة الآن، مكّنت هذه الميزة التشفير من البداية إلى النهاية لأجزاء مختلفة من البيانات المخزنة على iCloud بما في ذلك:
* النسخ الاحتياطية لـ iCloud
* الصور
* تمريرات المحفظة.
* تذكيرات.
* ملحوظات.
* محرك آي كلاود.
* مذكرات صوتية.
* العلامات المرجعية.
* واختصارات سيري.
لحسن الحظ، في الوقت الحالي على الأقل، ستظل المعلومات الحساسة للغاية تتمتع بتشفير من البداية إلى النهاية، ويشمل ذلك:
* كلمات المرور.
* بيانات الرسائل وFaceTime.
* بيانات الموقع.
* البيانات الصحية.
* مدفوعات بطاقة Apple.
* وبيانات متصفح سفارى.
إن فقدان التشفير من البداية إلى النهاية يعني أن هذه البيانات لم تعد محمية بشكل قوي قدر الإمكان ، يمنع التشفير من البداية إلى النهاية السلطات وحتى مزود خدمة الإنترنت الخاص بك من الوصول إلى بياناتك ، وهذا جزء من سبب شعبية WhatsApp وTelegram كمنصات مراسلة في المناطق التي تفرض رقابة صارمة.
من بين العيوب الكبيرة الأخرى المترتبة على فقدان التشفير من البداية إلى النهاية حقيقة أن بياناتك أصبحت الآن أكثر عرضة للكيانات الخبيثة، بطبيعة الحال، فإن فقدان هذا القدر الإضافي من الحماية يجعل من السهل على المتسللين رؤية ما تفعله.
ووصف بعض الخبراء ، الطلب الأولي لحكومة المملكة المتحدة أنه كان سخيفًا للغاية وقد أرسى سابقة خطيرة للغاية، ففى الوقت الذى تُنتقد فيه الصين لغزو خصوصية الناس، تطالب المملكة المتحدة بالوصول إلى بيانات كل مستخدمي Apple في جميع أنحاء العالم ، وإذا لم تمتثل Apple، فقد تهدد المملكة المتحدة بتعطيل أعمالها هناك مما سيكون مدمرًا للشركة.
وأجبر الاتحاد الأوروبي الذي لم يعد يشمل المملكة المتحدة Apple مؤخرًا على تبني تغييرات في نموذج أعمالها أيضًا، وقد جعل هذا من iPhone 16 منتجًا مختلفًا تمامًا في مناطق مختلفة من العالم.
ولكن في حين كانت هذه المطالب معقولة في الغالب، فإن المملكة المتحدة تذهب إلى أبعد من ذلك، ونأمل أن تتمكن Apple من منع السلطات من سن تدابير مثل هذه ويبدو المستقبل أكثر رعبًا الآن.
