أكاديمية المنظمة العربية تنفذ دورة لبناء قدرات أصحاب المصلحة في دولة المقر

انطلقت صباح اليوم الدورة التدريبية لبناء القدرات حول آلية الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والتي تنظمها أكاديمية المنظمة العربية لحقوق الإنسان AOHR_ACADEMY في دولة المقر بمناسبة الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان في جمهورية مصر العربية خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.

تمتد الدورة التدريبية على يومي 19 – 20 يناير الجاري، ويشارك فيها 21 متدربة ومتدرب من كوادر منظمات المجتمع المدني والصحفيين والطلاب والمشتغلين بالقانون.

وينهض بتقديم المحتوى التدريبي 6 من المدربين من خريجي برنامج بناء القدرات المهنية بأكاديمية المنظمة العربية لحقوق الإنسان #AOHR_ACADEMY، وتهتم الدورة ببيان موقع آلية الاستعراض بين منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وخصائص الآلية وأهميتها ومنهجية عملها والأثر المرتجى تحقيقه منها.

افتتح أعمال الدورة علاء شلبي رئيس مجلس أمناء المنظمة، والذي تناول جهود المنظمة #AOHR في مجال تعزيز تفاعل الدول العربية مع آلية الاستعراض، وحرص المنظمة على التفاعل مع الآلية، ومشاركة ممثليها في بعض دورات الآلية التي تتناول الدول العربية، ومثالها تقريري أصحاب المصلحة اللذين قدمتهما المنظمة في يوليو الماضي بشأن استعراض كل من العراق ومصر، والمشاركة المزمعة لفريق من المنظمة في جلسة الاستعراض في الفترة من 27 – 31 يناير الجاري.

وأشار رئيس المنظمة #aohr إلى البرنامج الذي تنفذه المنظمة حالياً للحد من عقوبة الإعدام بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة لدعم تفعيل توصيات الاستعراض الدوري الشامل #UNHumanRights، لتفعيل مخرجات آلية الاستعراض للعديد من بلدان المنطقة، وهو البرنامج الذي شرعت المنظمة في تنفيذه بعقد حوارين موسعين على المستوى الوطني المصري وعلى المستوى الإقليمي العربي في العاصمة المصرية خلال نوفمبر 2024.

وحول الوضع في فلسطين المحتلة، قال رئيس المنظمة #AOHR أن حركة حقوق الإنسان حول العالم تنظر إلى الاحتلال والعدوان والفظاعات الإسرائيلية باعتبارها أخطر ما يهدد منجزات البشرية على صعيد حقوق الإنسان، وأنه مع الترحيب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره يشكل اختراقاً لحقن دماء الأبرياء، فإن الحقوقيين لا يثقون على الإطلاق بدولة ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية بوعي. وتعهد باستمرار المنظمة في مسعاها لمتابعة أنشطة التحقيق والتوثيق والإبلاغ ودعم الحقوقيين الفلسطينيين لضمان تعزيز المساءلة والمحاسبة الذي حقق أولياً مذكرتي التوقيف لكل من نتنياهو وجالانت، وحتى إنهاء الاحتلال.