أعلنت شركة إم إن تي–حالاً، الشركة المتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن الإطلاق الرسمي لـ “مؤسسة إم إن تي” لدعم التنمية المجتمعية على مستوى الجمهورية، من خلال مبادرات متكاملة ترتكز على التمكين والعدالة وتكافؤ الفرص. وقد تم تسجيل المؤسسة تحت رقم ترخيص 1269 بوزارة التضامن الاجتماعي في يوليو 2025، لتسهم في دفع برنامج التنمية في مصر وتحسين حياة ملايين المصريين من الفئات الأكثر احتياجًا.
تنطلق رؤية المؤسسة من إيمانها بأن تمكين الأفراد والمجتمعات يتحقق عبر توفير بيئات أفضل وإتاحة الفرص، إلى جانب التمكين المالي الذي يعزز التقدم والنمو. ومن هذا المنطلق، تسعى المؤسسة إلى خلق أثر اجتماعي واقتصادي مستدام من خلال برامج متنوعة تسهم في تحسين جودة الحياة وتنمية مهارات وقدرات المواطنين.
قال منير نخلة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إم إن تي–حالاً: “يأتي إنشاء مؤسسة إم إن تي–حالاً امتدادًا طبيعيًا لرسالتنا. فبعد تحقيق العديد من الإنجازات في مجال التكنولوجيا المالية وإتاحة خدمات التمويل للأفراد وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أصبحت مهمتنا اليوم إعادة الاستثمار في حياة ومستقبل شركائنا في هذا النجاح، وخلق مجتمع أكثر شمولًا وازدهارًا.”
وسوف تعتمد المؤسسة على قاعدة عملاء تطبيق “حالاً” الرقمية، وشبكة “تساهيل” الممتدة على مستوى المحافظات، و اللتين تخدمان أكثر من 2.6 مليون عميل في 25 محافظة، من أجل تحقيق أثر ملموس في القاهرة الكبرى والجيزة والصعيد والدلتا. ولإطلاق برامجها، تلتزم المؤسسة باستثمار أولي قدره 50 مليون جنيه مصري، بما يمكّنها من تصميم مبادرات اجتماعية تُوسّع نطاق التمكين المالي ليشمل مجالات الصحة والتعليم وسبل المعيشة المستدامة.
وانطلاقًا من ذلك، ستركّز مؤسسة إم إن تي خلال الفترة من 2025 إلى 2028 على ثلاثة محاور تنموية مترابطة تشمل:
• تطوير البنية التحتية: تحسين جودة الحياة وتعزيز الدمج المجتمعي من خلال تطوير ورفع كفاءة المرافق والمساحات العامة في المحافظات، بما يسهم في خلق بيئة أكثر شمولًا وتفاعلًا وسلامًا لأفراد الأسرة والمجتمع.
* تنمية بشرية: إطلاق قوافل طبية تقدّم خدمات صحية متنقلة لـ 40,000 مواطن، بالإضافة إلى إنشاء فصول لمحو الأمية تستهدف دعم 2,000 طفل ممن يواجهون صعوبات في القراءة والكتابة. ويتضمن هذا المحور أيضًا برامج تعليمية لأصحاب المشروعات الحيوانية والزراعية بهدف زيادة الإنتاجية ونمو أعمالهم.
* الشمول المالي: إطلاق برامج تدريبية لتعزيز قدرة أصحاب المشروعات متناهية الصغر على الصمود، ودعم التحول الرقمي لتحقيق مصادر دخل مستدامة.
وتمتد أعمال المؤسسة عبر 25 محافظة، مستفيدة من شبكة فروع “تساهيل” لتقديم خدماتها في القاهرة الكبرى والجيزة وصعيد مصر والدلتا. وتُولي المؤسسة الأولوية للفئات ذات الدخل المحدود والمناطق الأكثر احتياجًا، مع تركيز خاص على التعليم المبكر، وتنمية مهارات الشباب، وتقديم الخدمات الأساسية للفئات المستحقة، وتمكين المرأة اقتصاديًا.
ويتماشى نموذج المؤسسة القائم على العمل الميداني مع سياسات وبرامج رؤية مصر 2030 من خلال معالجة تحديات التنمية في مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي. كما تسهم مؤسسة إم إن تي أيضًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
الرابط المختصر: http://economy-live.com/?p=83511









