أكد محمد خطاب، الرئيس التنفيذي لشركة مايلو، أن شركته أصبحت توفر حلول تقسيط مرنة ومتاحة للجميع، تُستخدم حاليًا في تمويل احتياجات متنوعة مثل السفر، العمرة، والمدارس، وليس فقط شراء السلع، مشيرًا إلى أن مايلو أصبح منتجًا شاملاً يتماشى مع أسلوب حياة المستخدمين في مصر.
وأوضح خطاب أن مايلو هي شركة منبثقة عن بي تك، وتقوم على نقل نموذج التقسيط الناجح من داخل فروع بي تك إلى نطاق أوسع خارجها، لتقديم خدمة تقسيط رقمية بالكامل. وأضاف: “دلوقتي مش لازم تروح تملأ ورق وتستنى، تقدر تقدم أونلاين في ثواني، وتحصل على حد ائتماني يتفعل فورًا”.
واعتبر خطاب أن مايلو يمثل جيلًا جديدًا من التمويل الشخصي، يقوم على ما يُعرف بـ”الإقراض المسؤول”، حيث لا يتم فرض غرامات تأخير على العملاء المتعثرين، بل يتم مساعدتهم على العودة للانتظام في السداد. كما أشار إلى أن الشركة لا تفرض أي رسوم تسوية مبكرة، بل وتقوم بإلغاء الأقساط المستحقة بالكامل في حالة وفاة العميل، دون تحميل أسرته أي أعباء مالية.
واحدة من أبرز سمات مايلو أنه منتج يمكن الوصول إليه بسهولة، حتى من قبل الفئات التي لم تتعامل سابقًا مع البنوك. وذكر خطاب أن “أكثر من نصف المتقدمين لمايلو لم يسبق لهم الحصول على بطاقات تقسيط أو منتجات تمويلية، وهذا يوضح مدى حاجة السوق المصري لحلول مرنة وشاملة”.
ولتعزيز دقة القرارات الائتمانية، طورت مايلو محرك ذكاء اصطناعي داخلي، تم تدريبه على بيانات تمتد لأكثر من 30 عامًا من عمليات التحصيل في بي تك، تشمل ملايين من العملاء المصريين. وقال خطاب: “بفضل الذكاء الاصطناعي الخاص بنا، بنقدر نصنف أي عميل ونتخذ قرار التمويل في أقل من ثانية”.
كما أشار إلى أن مايلو يُعد من المنتجات القليلة في مصر المتوافقة بنسبة 100% مع الشريعة الإسلامية، ما يجعله مناسبًا لشريحة واسعة من المستخدمين الباحثين عن حلول مالية متوافقة مع معتقداتهم.
وفي ختام حديثه، أكد محمد خطاب أن مايلو يسعى إلى ترك بصمة حقيقية في السوق المصري من خلال تعزيز الشمول المالي والوصول إلى فئات لم تكن ضمن منظومة التمويل من قبل. وأضاف: “عايزين مصر تبقى مختلفة بسبب مايلو، مختلفة في فرصها، وفي قدرتها على تمكين الناس ماليًا”.
بهذه الرؤية، يواصل مايلو إعادة تعريف التقسيط في مصر، كأداة مرنة، إنسانية، ومتاحة للجميع، وليس فقط كوسيلة لشراء السلع.
الرابط المختصر: http://economy-live.com/?p=63098