أكدت الدكتورة نجوى عبد المجيد، رئيس لجنة تحكيم برنامج “لوريال – يونسكو من أجل المرأة في العلم” لزمالة مصر، أن النسخة الثامنة من البرنامج هذا العام شهدت مشاركة متميزة، حيث استقبلت اللجنة أكثر من 70 طلباً من باحثات من مختلف الجامعات والمراكز البحثية المصرية، الحكومية والخاصة.
جاء ذلك خلال كلمتها في الاحتفالية السنوية لإعلان أسماء الفائزات بالزمالة، والتي شددت فيها على أن مهمة لجنة التحكيم لم تكن سهلة نظراً لتقارب المستويات العلمية وتميز المشاريع المقدمة.
واسترجعت الدكتورة نجوى تجربتها الشخصية مع الجائزة، حيث كانت أول مصرية وأفريقية وعربية تفوز بجائزة “لوريال – يونسكو” العالمية في عام 2002 عن منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذه الجائزة ليست مجرد دعم مادي، بل هي “جزء من حياة وتاريخ” أي باحثة، وتمثل نقطة تحول تفتح آفاقاً جديدة وتغير المسار المهني والعلمي.
وأوضحت رئيس لجنة التحكيم أن عملية الاختيار استندت إلى معايير علمية صارمة، حيث تم تقييم المشاريع بناءً على جدواها العلمية، وأصالتها، وتأثيرها المحتمل على المجتمع.
وأشارت إلى أن الفائزات هذا العام يمتلكن أفكاراً واعدة قادرة على إحداث تغيير حقيقي، معربة عن فخرها برؤية باحثات مصريات يقتحمن مجالات علمية دقيقة ويقدمن حلولاً لمشكلات معقدة.
ووجهت الدكتورة نجوى الشكر لأعضاء لجنة التحكيم التي ضمت نخبة من كبار العلماء والأساتذة في مختلف التخصصات، وهم:
د. نور الدين عبد الرحيم: أستاذ الميكروبايولوجيا والمناعة بكلية الصيدلة جامعة القاهرة.
د. أشرف عبده طبرة: أستاذ التكنولوجيا الحيوية الطبية بالمركز القومي للبحوث.
د. أيمن إسماعيل: رئيس قسم الهندسة المعمارية بجامعة نيو جيزة.
د. سمحاء البلتاجي: الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي بشركة “DXC Technology”.
واختتمت كلمتها بتوجيه التهنئة للفائزات الست، مؤكدة أنهن “مصدر فخر وإلهام” ليس فقط في المجال الأكاديمي، بل لكل فتاة وسيدة مصرية تطمح لتحقيق المستحيل في مجال العلوم.
الرابط المختصر: http://economy-live.com/?p=85354











