إطلاق واحدة من أشهر الحملات الإعلانية في تاريخ الاتصالات المصرية، يعود النجم عمرو دياب إلى شركة أورنج، في لقاء يعيد الزمن إلى الوراء ويجدد التعاون بين “الهضبة” والعلامة التجارية التي بدأ معها واحدة من أبرز محطاته الإعلانية.
في عام 1999، كانت عبارة “ألو” التي أطلقها عمرو دياب في إعلان شهير لشركة الاتصالات وقتها (موبينيل سابقًا) أكثر من مجرد كلمة — كانت بداية لعلاقة أيقونية جمعت بين صوت جيل وأول مشغل للمحمول في مصر. واليوم، يعود هذا التعاون بحلة جديدة، ولكن بذات الوهج، ليجمع بين عمرو دياب، رمز البوب العربي، وأورنج، التي ما زالت تحتفظ بمكانتها كلاعب رئيسي في سوق الاتصالات.
العودة ليست مجرد صفقة دعائية، بل حدث يحمل بعدًا عاطفيًا وارتباطًا جماهيريًا عميقًا، إذ تمثل خطوة تجمع بين الماضي والحاضر في لحظة واحدة، تُعيد للأذهان ذكريات جيل بأكمله نشأ على صوت دياب وإعلانات “ألو”، وتؤكد في الوقت نفسه استمرار تأثيره حتى اليوم.
أورنج رحّبت بعودة “الهضبة” قائلة: “عمرو دياب مش بس نجم، ده صوت جيل وأيقونة مستمرة. عودته النهارده مع أورنج مش بس شراكة — دي لحظة بترجعنا لبداية حكاية بدأت مع بعض ولسه مكملة”.
من جانبه، لم يُخفِ عمرو دياب حماسه لهذا التعاون، وعبّر عن سعادته باستعادة تلك العلاقة الخاصة مع أورنج التي كانت شاهدًا على بداية مشواره الإعلاني، مؤكدًا أن “الذكريات الحلوة ممكن ترجع… بس لما ترجع، بترجع أقوى”.
تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية أورنج لتجديد تواصلها مع مختلف شرائح الجمهور من خلال وجوه مألوفة وراسخة في وجدان المصريين، في وقت يشهد فيه سوق الاتصالات منافسة محتدمة على الأصعدة كافة — التقنية والإعلانية والعاطفية أيضًا.
الرابط المختصر: http://economy-live.com/?p=60263