أعلنت شركة لافارچ مصر، عضو مجموعة هولسيم العالمية والرائدة في صناعة مواد البناء المبتكرة والمستدامة، عن رعايتها لحدثين بارزين يعقدان في القاهرة خلال شهر يونيو المقبل، بتنظيم من شركة إندستري لينك الأوروبية المتخصصة في تنظيم المؤتمرات رفيعة المستوى والتي تركز على دعم جهود خفض الانبعاثات الكربونية في القطاعات الحيوية، خصوصا في مجالي الأسمنت والبناء.
تقام هذه الفعاليات لأول مرة في مصر، على التوالي بدءًا بالقمة الدولية للاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG) في يومي 2 و3 يونيو 2025، يليها المؤتمر الدولي للمواد الأسمنتية والتقنيات والتجارة لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في 3 و4 يونيو 2025. تمثل هذه الفعاليات خطوة مهمة تعكس الدور المحوري لمصر في تعزيز أجندة الاستدامة والابتكار الصناعي على المستويين المحلي والإقليمي.
تجمع هذه الفعاليات نخبة مميزة من كبار التنفيذيين، والخبراء المتخصصين في البيئة، وقادة الصناعة، وصناع القرار لمناقشة أحدث التطورات في تقنيات البناء المستدام وسبل دمج ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والإدارية في القطاع. كما سيحظى المشاركون بفرصة استكشاف حلول مبتكرة تستهدف خفض الانبعاثات وتعزيز الربحية من خلال نهج استراتيجي قائم على الاستدامة.
تأتي رعاية شركة لافارچ مصر لهذين الحدثين كجزء من استراتيجيتها لدفع التحول الأخضر في قطاع البناء وتوسيع نطاق تطبيق الحلول المستدامة التي تقدمها على المستويين المحلي والدولي. كما تواصل الشركة دمج مبادئ الاستدامة في مختلف مراحل المنتج من التصنيع حتى البيع، دعمًا لرؤية مصر 2030 والأهداف المناخية العالمية.
من خلال دعم هذه المؤتمرات، تكرّس شركة لافارچ مصر دورها كمحفز رئيسي في مسيرة التحول المستدام، حيث تجمع الفعاليات قادة القطاع وصناع السياسات والأطراف المعنية لاستكشاف حلول البناء منخفضة الانبعاثات، وممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والحلول المستدامة القابلة للتوسع، مما يسهم في رفع كفاءة قطاع البناء في مصر ويعزز تطوير صناعة أكثر قدرة على التكيف والتزامًا بالمسؤولية البيئية.
لطالما تصدرت شركة لافارچ مصر مشهد الاستدامة البيئية، مع التزام واضح بخفض الانبعاثات الكربونية من خلال منتجات صديقة للبيئة بنسبة تصل إلى 50%، وتحويل 98% من محفظة منتجاتها إلى أسمنت أخضر، بفضل حلول مبتكرة مثل ECOPlanet وECOPact. كما تقود الشركة جهود الاقتصاد الدائري، إذ نجحت في استبدال أكثر من 30% من استهلاكها للوقود الأحفوري بوقود بديل صديق للبيئة، وتعتمد على الطاقة المستخلصة من النفايات.
