الأسهم الأوروبية على “صفيح ساخن” بعد تصاعد التوترات بالشرق الأوسط

شهدت الأسهم الأوروبية، تراجعًا بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الجمعة 19-4-2024، لتسجل أدنى مستوياتها في أكثر من شهر بعد أن أثار تصاعد الصراع في الشرق الأوسط قلق المتعاملين في جميع أنحاء العالم، في حين ارتفعت أسهم لوريال بعد أن حققت الشركة الفرنسية العملاقة المتخصصة في صناعة مستحضرات التجميل نتائج أفضل من تقديرات المبيعات الفصلية.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0714 بتوقيت غرينتش، ليخسر 1.6 بالمئة هذا الأسبوع. ويتجه المؤشر صوب تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي إذا استمرت الخسائر.

وانخفضت مؤشرات الأسواق المالية في الاقتصادات الأوروبية الكبرى مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بنسب تتراوح بين 0.6 بالمئة و0.9 بالمئة. وأبقى التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران المتعاملين في حالة من القلق بسبب مخاوف من أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية قد يؤدي إلى زيادة التضخم وتأجيل البنك المركزي الأوروبي خفض سعر الفائدة المتوقع بقوة في يونيو.

وعلى الجانب المشرق، قفزت أسهم لوريال 5.1 بالمئة بعد أن سجلت شركة مستحضرات التجميل زيادة 10 بالمئة تقريبا في مبيعات الربع الأول على أساس سنوي.

وصعد مؤشر قطاع السلع الشخصية والمنزلية الأوسع نطاقا 0.4 بالمئة.

وصعدت أسهم سوديكسو 3.6 بالمئة بعد أن توقعت شركة خدمات تقديم الطعام وإدارة المرافق تسجيل نموا في إيراداتها العضوية لعام 2024 في النطاق الأعلى من توقعاتها التي تتراوح بين ستة وثمانية بالمئة، كما جاءت مبيعاتها خلال فترة ستة أشهر بما يتماشى مع التقديرات على نطاق واسع.

البورصة المصرية

كشف تقرير البورصة المصرية الأسبوعي، عن أرصدة الشركات من شهادات الإيداع الدولية حتى نهاية الأسبوع الحالي، إذ ارتفع رصيد شهادات إيداع مدينة مصر للإسكان والتعمير إلى 588.740 مليون شهادة، والبنك التجاري الدولي إلى 186.248 مليون شهادة

فيما استقر رصيد شهادات: مجموعة أي أف جي القابضة عند 370.336 مليون شهادة، والمصرية للاتصالات عند 273.269 مليون شهادة، وإيديتا للصناعات الغذائية عند 100.775 مليون شهادة، وحديد عز عند 76.646 مليون شهادة.

وكانت البورصة المصرية، قد أنهت تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي للمؤشرات بضغوط مبيعات المتعاملين الأجانب فيما مالت تعاملات المصريين والعرب للشراء، وسط تداولات بلغت 7.1 مليار جنيه، وخسر رأس المال السوقي 88 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 1.915 تريليون جنيه.