تحدث المخرج والمؤلف هاني كمال عن محطات فى حياته ونشأته وعن طموحه في ان يكون مؤثر في حياة الناس وان يترك اثر في من حوله وكيف اثرت نشأته في نظرته الفنية لأعماله مثل مسلسلات أبو العروسة، و ولاد ناس و بينا معاد ، كما تحدث عن نوعية الفن الهادف المطلوب تقديمه وصناعته واختيار المواضيع المطروحه للمناقشة وجاء ذلك خلال لقاءه مع الإعلامية ساندى فاخورى.
وقال هاني كمال في «بودكاست ساندي ستيشن» انه تخرج من كلية الهندسة ولكنه لن يمارسها وكان يحاول دخول معهد السينما ولكنه لم يستطيع اللحاق به، واثناء دراسته في الهندسة قام بدراسة دبلومة في السينما وقام بعمل مشروع تخرج، كما كشف عن عمله في البدايات كمساعد مخرج لمدة عامين مع المخرج العالمي يوسف شاهين.
واكد انه اكتسب من نشأته وتربيته قيمة هامة جدا وهي معنى ومفهوم البيت “يعني ايه بيت مايتكسرش” سواء نتيجة ازمات مادية او نجاح زائد لان النجاح الزائد قد يوْدي لفشل في البيت او عمل صداقات وعلاقات صحيحة.
كما تطرق للحديث عن اعماله وان كاتب العمل يجب ان يملك مشروع مكتوب بشكل صحيح وان يكون صاحب رؤية وقضية وهدف يحاول توصيله للجمهور، وقال انه من خلال اعماله الفنية حاول احياء فكرة العيلة والتى كانت تم صناعتها من القائمين على صناعة الفن زمان والذين انتجو لنا العديد من الاعمال مثل ليالي الحلمية وذئاب الجبل، والسبب في تراجع نوعية الاعمال الاسرية هو اختلاف الوضع العام وحالة البلد منذ عام 2010 وتغيير المعايير.
واضاف اننا نحتاج للعديد من المسلسلات الهادفة ورفع وعي الجمهور بشكل اكبر، كما رأى ان أحد اسباب هذه المشكلة ان الجيل الحالي من الممثلين هم من يختارون المسلسلات و، وهناك مشاكل في وعيهم او لخبطة في الوعي والسبب هو انسياقهم وراء السوشيال ميديا ومواضيعها وأرائها، وثانياً النظر لما يفعله التيك توك وتنجيم نفسه فقط دون النظر للمشروع ككل والعمل الفني بشكل كامل ، بل واصبح هناك مشكلة ان النجم قد يلجأ لمؤلف ومخرج يقوم بصناعة عمل فنى له دون عمل خطوط فنية بجانب البطل او اي رؤية فنية وكأن باقي الموجودين في العمل كومبارس والحلقات والمحتوى يدور حوله.
