أعلن موقع يوتيوب YouTube، عن الإطلاق العالمي لميزة المسارات الصوتية متعددة اللغات، التي تتيح لصناع المحتوى رفع مقاطع الفيديو نفسها بعدة مسارات صوتية، ما يسهل الوصول إلى جماهير من مختلف أنحاء العالم دون الحاجة إلى إنشاء قنوات منفصلة أو الاعتماد فقط على الترجمة النصية.
وكانت المنصة قد اختبرت هذه الميزة منذ فبراير 2023 مع عدد من المبدعين البارزين مثل MrBeast، ومارك روبر، وجيمي أوليفر، حيث نشروا فيديوهات بلغات متعددة وأتاحوا للمشاهدين حرية اختيار طريقة الاستماع.
كانت النتائج لافتة، إذ ذكرت يوتيوب أن المبدعين الذين جربوا الخاصية حصلوا على أكثر من 25% من وقت المشاهدة من جمهور خارج لغتهم الأساسية، فيما ضاعف الشيف الشهير جيمي أوليفر مشاهداته ثلاث مرات بعد استخدامها.
كيف تعمل الميزة؟
الميزة لا تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنتاج الدبلجة تلقائيا، بل يجب على صانع المحتوى تسجيل أو توفير الصوت بلغات مختلفة وتحميله يدويا عبر أداة Subtitles Editor في يوتيوب.
ويمكن إضافة المسارات الصوتية الجديدة حتى إلى الفيديوهات المنشورة سابقا، مما يلغي الحاجة إلى رفع نسخ متعددة من نفس الفيديو.
من جهة المشاهد، يكفي الضغط على أيقونة الإعدادات في مشغل الفيديو واختيار اللغة من خيار Audio Track، بشكل افتراضي، سيحاول يوتيوب مطابقة اللغة مع إعدادات المستخدم.
تحسينات إضافية
بالتوازي مع الصوت متعدد اللغات، بدأت المنصة أيضا في إطلاق ميزة الصور المصغرة المترجمة، بحيث تظهر صورة الغلاف بلغة المشاهد دون الحاجة إلى رفع نسخ إضافية من الفيديو.
حتى وقت قريب، كان كثير من المبدعين يعتمدون على شركات طرف ثالث لتوفير الدبلجة والترجمة، وهو ما يزيد التكاليف ويحد من انتشار المحتوى، أما الآن، فمع أداة يوتيوب المدمجة، تصبح العملية أكثر سهولة وبتكلفة أقل، مع إمكانية فتح آفاق جديدة للعائدات.
الرابط المختصر: http://economy-live.com/?p=71819