أزاحت “البحر الأحمر الدولية”، الشركة المطوّرة لأكثر الوجهات السياحية المتجددة طموحاً في العالم، الستار رسمياً عن “أمالا”؛ الوجهة التي طال انتظارها على الساحل الشمالي الغربي للسعودية، في لحظة فارقة خلال القمة الافتتاحية لـ TOURISE.
وتستعد “أمالا”، الأيقونة الجديدة للرفاهية الساحلية والاستشفاء، لفتح ذراعيها واستقبال أولى ضيوفها خلال الفترة القادمة.
عند نقطة عناق مهيبة بين جبال منطقة تبوك الشامخة وزرقة البحر الأحمر، تنبض “أمالا” بالحياة. إنها ليست مجرد وجهة، بل فلسفة متكاملة للاستشفاء تمزج ببراعة بين الرفاهية المطلقة والاتصال العميق بالطبيعة، لتقدم تجربة متكاملة تجمع بين الاستجمام الهادئ والمغامرة الراقية. ومع هذا الافتتاح، تؤكد “البحر الأحمر الدولية” مجدداً ريادتها في ابتكار وجهات استثنائية تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني، وترسّخ مكانة السعودية كقوة عالمية صاعدة في عالم السياحة الفاخرة.
وتجسيداً لهذه الرؤية الطموحة، عبّر جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة “البحر الأحمر الدولية”، قائلاً: “مسمى “أمالا” مشتق من الكلمة العربية “أمل”، وتجسد هذه الوجهة روح الأمل في العيش بصحة وازدهار. تقدم “أمالا” أسلوب حياة ساحلي جديد في السعودية، يدعو الضيوف لاكتشاف المعنى الحقيقي للعيش بشكل أطول وأفضل، سواء عبر الاستجمام الهادئ أو المغامرات الممتعة بين الشمس والبحر. انطلاقًا من تقاليد المملكة العريقة في الراحة والتجديد والتواصل، تُعد “أمالا” موطن الاستشفاء الجديد في العالم”.
لوحة من الرفاهية ومعالم أيقونية
تتألق “أمالا” في مرحلتها الأولى بـ ست منتجعات عالمية المستوى، ينساب بينها ممشى ساحر بطول 5 كيلومترات يربطها عبر مناظر طبيعية آسرة. فمن منتجع ومساكن “إيكوينوكس أمالا” الذي يضم 128 غرفة و21 مسكنًا ويعد بمثابة معبد للاستشفاء المتقدم بتجارب تشمل مغارة السبا وأحواض المغنيسيوم، إلى الفخامة الهادئة في منتجع ومساكن “فورسيزونز أمالا” الذي يقدم 202 وحدة إقامة و25 مسكنًا بشواطئ خاصة ومركزاً واسعاً للأطفال.
أما منتجع ومساكن “ناموس أمالا”، فينبض بروح اجتماعية فريدة عبر 110 غرف و20 شقة ومجموعة مطاعم استثنائية. ويقدم منتجع “روزوود أمالا” (110 غرف وأجنحة) تجارب مخصصة للعائلات والأزواج عبر “سبا أسايا” المستوحى من التقاليد العلاجية العريقة. بينما يغوص منتجع “سيكس سينسيز أمالا” (100 وحدة فندقية) في أعماق التجديد الحيوي ببرامج متقدمة للياقة وإزالة السموم.
ولا تكتمل لوحة “أمالا” الفنية دون معالمها البحرية الأيقونية. حيث يقف “نادي أمالا لليخوت” كمنارة للرفاهية البحرية، مستعداً لاستضافة النهائي الكبير لسباق المحيطات العالمي (ذي أوشن ريس 2027)، ومحتضناً أكاديمية متخصصة للإبحار بالتعاون مع نادي موناكو لليخوت. فيما يبرز “كوراليوم”، مركز الحياة البحرية، كتحفة معمارية وعلمية تمتد على 3 مستويات، مانحاً زواره تجربة استكشافية مدهشة في أعماق البحر الأحمر.
التزام متجدد بالطبيعة والإنسان
لم تكن هذه الرؤية لتتحقق دون استثمار ضخم بلغ 51.04 مليار ريال سعودي لتطوير المرحلة الأولى، والتي ستصل عند اكتمالها إلى 9 منتجعات تضم نحو 1,600 وحدة فندقية وسكنية. ويُعد هذا التطوير الضخم ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطامحة إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز موقع المملكة على خارطة السياحة العالمية. لكن الاستثمار الأثمن يكمن في التزام “أمالا” العميق بالطبيعة، حيث تهدف لتحقيق فائدة بيئية صافية بنسبة 30% بحلول 2040.
تتنفس “أمالا” هواءً نقياً بفضل اعتمادها الكلي بنسبة 100% على الطاقة المتجددة، وهو ما يحد من انبعاثات كربونية هائلة تصل إلى 350,000 طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون سنويًا. وللحفاظ على بيئتها البكر، ستستقبل الوجهة 500,000 زائر كحد أقصى سنويًا.
أصبح الوصول إلى هذا الحلم الساحلي ميسراً عبر “مطار البحر الأحمر الدولي”، الذي يستقبل رحلات مباشرة من الدوحة، دبي، جدة، والرياض، مع خطط لربطها بأوروبا قريبًا. كما سيُعيد مطار الوجه – الذي تعمل على تطويره حالياً شركة “البحر الأحمر الدولية” – فتح أبوابه بحلة جديدة عام 2026 ليدعم الاتصال بالوجهة.
الرابط المختصر: http://economy-live.com/?p=81425










