قالت خبيرة الفلك والأبراج ريهام رضوان إن عام 2026 يُعد من أقوى الأعوام فلكيًا ضمن الدورة الصينية الممتدة لـ60 عامًا، إذ يأتي تحت تأثير «سنة الحصان الناري»، وهي طاقة لم تتكرر منذ عامي 1966 و1946، وهما من أكثر الفترات التي شهدت تغيرات فكرية وسياسية وتكنولوجية كبرى على مستوى العالم. وأوضحت أن هذا العام يحمل طابعًا ثوريًا واضحًا، ويرفض القيود والروتين، مع قرارات مصيرية تُتخذ بشكل مفاجئ، واتجاه أعداد كبيرة من الأشخاص لتغيير وظائفهم أو علاقاتهم أو أماكن إقامتهم، بالتزامن مع خروج حقائق كانت مكبوتة إلى العلن، حتى وإن كانت مؤلمة.
وأضافت رضوان أن عام 2026 يشهد تحركات كوكبية حاسمة، أبرزها انتقال زحل كوكب الكارما ونبتون كوكب الضبابية والأوهام إلى برج الحمل، إلى جانب انتقال أورانوس إلى برج الجوزاء والمشتري إلى برج الأسد، وهو ما يمنح الأبراج النارية والهوائية فرصًا أوفر خلال هذه المرحلة، ويجعل العام نقطة تحول تمتد آثارها لسنوات لاحقة. وأشارت إلى أن هذه التحركات تنعكس عالميًا في صورة تسارع غير مسبوق في الإعلام والتكنولوجيا، وصعود شخصيات جريئة ومثيرة للجدل، مقابل تراجع أفكار وأنظمة قديمة.
وأوضحت خبيرة الفلك أن تأثيرات 2026 تتشابه إلى حد كبير مع ما شهده العالم في عام 1966، الذي تزامن مع الثورة الثقافية الصينية، وتصاعد حرب فيتنام، واضطهاد المثقفين، وسباقات فضائية غير مسبوقة، وتشديد قوانين الهجرة، وبداية اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية، متوقعة تكرار أنماط مشابهة خلال المرحلة المقبلة تشمل ثورات فكرية وسياسية، وحركات احتجاج وتمرد، وتغييرات جذرية في موازين القوى.
وعلى الصعيد النفسي والروحي، أشارت رضوان إلى ارتفاع مستويات العصبية والرغبة في كسر القيود، وصعوبة الصبر أو الانتظار، مع صحوة داخلية مفاجئة تمنح البعض شجاعة غير مسبوقة قد تصل أحيانًا إلى التهور، فضلًا عن التحرر من مخاوف قديمة. أما على مستوى العلاقات، فتوقعت أن تشهد السنة علاقات سريعة ومشتعلة، وحالات حب وانفصال مفاجئة، مع رفض واضح للسيطرة والغيرة، في حين يحمل الجانب المهني والمالي نجاحًا سريعًا لمن يجازفون، مقابل تحديات لمن يتمسكون بالأمان الوهمي، خاصة محبي السيطرة والشخصيات البطيئة أو المترددة.
وفيما يتعلق بالتأثيرات السياسية والأمنية، أوضحت خبيرة الفلك أن وجود زحل في برج الحمل قد ينعكس على بعض الصراعات والحروب الأهلية، وأزمات مرتبطة بالأسلحة وحملها أو نزعها، وتشريعات جديدة تخص السلاح، إلى جانب أزمات محتملة في بعض المدن الساحلية، لافتة إلى أن هذه التأثيرات قد تمس بشكل خاص مواليد أعوام 1996 و1997 و1998. كما أشارت إلى أن اقتران زحل ونبتون، الذي تكرر آخر مرة عام 1730، ارتبط تاريخيًا بتغيرات كبرى في اليابان وفرنسا وبعض الدول الساحلية، ما يعزز احتمالات حدوث تحولات مشابهة خلال الفترة المقبلة.
وعلى مستوى الدول، توقعت ريهام رضوان أن تشهد الإمارات تغيّرات مرتبطة بملفات قديمة تشمل قوانين أو شخصيات عامة، مع مفاجآت غير متوقعة، محذّرة من أزمات قد تكون مرتبطة بعناصر طبيعية مثل الغاز أو المياه أو انفجارات، إلى جانب تحديات تخص عناصر نسائية، وأزمة محتملة قد تمس أحد الإعلاميين أو الكتّاب أو الصحفيين. وفيما يخص سوريا، رجحت استمرار حالة الصراع الداخلي بين أبناء الشعب، بما قد يقود البلاد إلى مفترق طرق حاسم خلال المرحلة المقبلة. أما الولايات المتحدة، فتوقعت مواجهة أزمات ذات طابع ديني أو مرتبطة بالمؤسسات الدينية والقضائية أو التعليمية، مع ظهور مفاجآت وتسريبات غير متوقعة تمتد على مدار عامين إلى ثلاثة أعوام. وبشأن إيران، أشارت التوقعات إلى استمرار المخاطر التي قد تطال رؤوسًا وشخصيات مهمة داخل الدولة خلال الفترة المقبلة.
توقعات خبيرة الفلك والأبراج ريهام رضوان للأبراج في عام 2026
قدّمت خبيرة الفلك والأبراج ريهام رضوان قراءة فلكية لتأثيرات عام 2026 على الأبراج، مشيرة إلى أن العام يحمل طابعًا حاسمًا وقرارات مصيرية تختلف من برج لآخر، لكنه يشترك في كونه عامًا يتطلب الشجاعة وتحمل المسؤولية وكسر أنماط قديمة.
توقعات الأبراج لعام 2026:
• الحمل: عام يتطلب تحمل المسؤولية ونتائج الأفعال، مع فرص سفر أو دراسة قد تُحدث نقلة كبيرة في الحياة.
• الثور: فرص للتعلم عبر الإنترنت، وتحولات إيجابية في السكن والدخل المالي.
• الجوزاء: عام انفراجات بعد معاناة، تحرر من القيود، وبداية مشروع خاص يواكب العصر.
• السرطان: مسؤوليات وترقيات محتملة، وتغييرات وظيفية تُسترد فيها الحقوق بعد صبر.
• الأسد: انطلاقة قوية، وسفر وفرص مفاجئة، وظهور بصورة جديدة قد يقود إلى شهرة غير متوقعة.
• العذراء: اهتمام بعلم النفس أو العلوم الخفية، واكتشاف مواهب داخلية جديدة.
• الميزان: فرص سفر أو دراسة مهمة، مع تحديات في الشراكات والحاجة للحذر من المبالغة العاطفية.
• العقرب: ميراث مفاجئ أو تحويل موهبة وهواية إلى مصدر دخل مهني.
• القوس: عرض زواج مفاجئ أو ارتباط بشخص من جنسية مختلفة، مع احتمالات تمرد والخروج من علاقة سامة.
• الجدي: تغييرات مهنية والعمل من المنزل، وكشف حقائق عن المحيطين، مع تغير نمط الحياة لسنوات مقبلة.
• الدلو: ارتباط عاطفي مفاجئ، واكتشاف موهبة غير متوقعة تغيّر نظرة الحياة.
• الحوت: تغيير محتمل في السكن، ومكاسب من دول وجنسيات مختلفة، مع ضرورة تنمية المهارات قبل منتصف العام لجني النتائج لاحقًا.
الرابط المختصر: http://economy-live.com/?p=89333











