قبل عشرين عامًا، طُرِح YouTube انطلاقًا من فكرة بسيطة، وهي منح الجميع الفرصة لصناعة المحتوى ونشر أعمالهم على منصة عالمية. وبدأ صنّاع المحتوى منذ ذلك الحين يرسمون مستقبل الثقافة والترفيه بطرق فاقت كل التصوّرات. وتمكّنوا هم والفنانون والاستوديوهات والعلامات التجارية من بناء شركات مزدهرة تعزّز النمو الهائل لاقتصاد صنّاع المحتوى. ففي السنوات الأربع الأخيرة، دفعنا أكثر من 100 مليار دولار أمريكي لصنّاع المحتوى والفنانين وشركات الإعلام على مستوى العالم.
اليوم، نكشف في فعالية Made on YouTube عن منتجات جديدة وابتكارات ستعزّز صناعة المحتوى والتواصل والأعمال التجارية على YouTube في السنوات العشر المقبلة. لكم ما سيتور في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
قصتك على طريقتك
يساعد الذكاء الاصطناعي المبدعين في أي مكان على مشاركة قصصهم، لذا سنجعل عملية إنشاء فيديوهات Shorts أسهل وأكثر متعةً.
بدأنا بدمج نموذج Veo 3 Fast من Google DeepMind في YouTube Shorts لنسهّل إنشاء خلفيات عالية الجودة أو مقاطع فيديو مع صوت بدون أي تكلفة. وبفضل الإمكانات الجديدة المستندة إلى Veo، سيصبح بإمكانك إعادة تصميم الفيديوهات وإضافة الحركة والأغراض إلى المَشاهد. أما ميزة “التعديل باستخدام الذكاء الاصطناعي”، فستساعد في تحويل اللقطات الأولية إلى مسودة أولى للفيديو. أخيرًا، ستتيح لك ميزة “تحويل الكلام إلى أغنية” إنشاء أغنية مضحكة مستندة إلى الحوار في الفيديو لاستخدامها في فيديو Short التالي. ستتوفر هذه المميزات في دول محدودة ونعمل على توفيرها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المستقبل.
إبداع مُبسَّط
يستخدم صنّاع المحتوى “استوديو YouTube” للحصول على تحليلات أعمق وأفكار جديدة لمحتواهم التالي. وسنضيف الآن مجموعة جديدة من الأدوات المصمَّمة لتكون شريكًا إعلانيًا وتسويقيًا حقيقيًا في كل مرحلة من مراحل صناعة المحتوى.
يمكنك التعاون مع صنّاع محتوى آخرين للوصول إلى جمهور أكبر إلى جانب اختبار A/B للعناوين، والتعديلات على علامة التبويب “بعض الإلهام”، والترقيات على ميزة الدبلجة التلقائية.
أخيرًا، نعمل على توسيع نطاق أداة “رصد التشابه” التي تتيح لصنّاع المحتوى رصد وإدارة الفيديوهات التي ينشئها الذكاء الاصطناعي وتتضمّن وجهًا يشبههم. ستتوفّر هذه الأداة قريبًا لجميع صنّاع المحتوى المشاركين في “برنامج شركاء YouTube” في إصدار تجريبي مفتوح.
تنسيقات مبتكرة لعلاقات أقوى
نعمل على توطيد العلاقة بين صنّاع المحتوى ومعجبيهم من خلال تغيير تجربة المشاهدة على التلفزيون والتنسيقات التي تشكّل ثقافتنا اليوم.
لا مثيل للتفاعل والتواصل الذي يحققه المحتوى المباشر. ففي المتوسط، شاهد أكثر من %30 من مستخدمي YouTube المسجّلين الدخول محتوًى مباشرًا يوميًا في الربع الثاني من عام 2025 وحده. واليوم، سنُجري أكبر ترقية على الإطلاق لأحداث البث المباشر من خلال توفير طرق جديدة للتواصل مع المعجبين الحاليين، والوصول إلى شرائح جمهور جديدة، وتحقيق المزيد من الأرباح من أحداث البث المباشر.
روابط أقوى بين الفنانين والمعجبين
المعجبون هم من يحرّك الثقافة الموسيقية ويعزّز مسيرة الفنانين المهنية، لذا نعمل على توفير فرص جديدة للتواصل بين الفنانين والمعجبين.
في YouTube Music، أضفنا خيارًا لعرض عد تنازلي للإصدارات الجديدة القادمة وحفظ المحتوى المفضّل لديك مسبقًا. وفي YouTube، نعمل على تطوير أدوات تتيح للفنانين مكافأة معجبيهم الأوفياء والتواصل معهم من خلال سلع حصرية وفيديوهات شكر ومقاطع من وراء الكواليس ومحتوى حصري آخر.
تعاوُن أسهل بين العلامات التجارية وصنّاع المحتوى
سنُجري تعديلات على الصفقات مع العلامات التجارية وميزات “التسوّق على YouTube” ليصبح التعاون مع العلامات التجارية أسهل من أي وقت مضى. ونحن بصدد تعزيز هذه الصفقات من خلال مبادرة جديدة وميزات جديدة في المنتج لضمان نجاح هذه الشراكات، مثل إمكانية إضافة رابط ينقل إلى موقع العلامة التجارية في فيديوهات Shorts أو إدخال مقاطع من العلامات التجارية مباشرة في مقاطع الفيديو. ستصبح منصة “التسوّق على YouTube” متاحة أيضًا في المزيد من الأسواق وللمزيد من التجّار، وستستعين بالذكاء الاصطناعي لتسهيل الإشارة إلى المنتجات.
فيما نتطلع إلى المستقبل، نؤكد التزامنا بتعزيز قدرات صنّاع المحتوى وتطوير المنتدى ومواصلة الابتكار في مجال تجربة المشاهدة والاستماع والتواصل. نحن متحمّسون لرؤية إنجازاتنا معًا في السنوات العشرين القادمة.
الرابط المختصر: http://economy-live.com/?p=72387