يعود مؤتمر سيملس الشرق الأوسط، في دورته السنوية الخامسة والعشرين، ليظل المنصة الأبرز والأكثر تأثيرًا في المنطقة في مجال الاقتصاد الرقمي، حيث يجمع رواد صناعة مستقبل التجارة الرقمية والتكنولوجيا المالية.
هذا العام، واستجابةً لنمو الحدث والقطاعات التي يخدمها، أُعيد تصميم سيملس ليشمل ثلاث تجارب مُركزة: سيملس فينتك، سيملس للتجارة الرقمية، وتوصيل الطلبات للمنازل في الشرق الأوسط، حيث تُقدم كل منها محتوى مُختارًا بعناية، ومناطق مُخصصة، وفرصًا لا مثيل لها للأعمال والتعاون.
بصفته داعمًا راسخًا للتحول الرقمي الإقليمي، جدد الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي شراكته الاستراتيجية مع سيملس الشرق الأوسط لعام 2025، ويؤكد هذا التحالف المُستمر على التزامنا المُشترك بتمكين النمو الرقمي في جميع أنحاء العالم العربي.
أكد الدكتور علي محمد الخوري، مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، الرئيس التنفيذي للأمانة العامة لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية مؤتمر “سيملس الشرق الأوسط” كعامل تمكين رئيسي للنمو الرقمي في المنطقة، قائلاً: “يواصل مؤتمر سيملس دوره كمنصة حيوية للحوار والتعاون بين أصحاب المصلحة العرب والدوليين. سيكشف الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي هذا العام عن مبادرات استراتيجية جديدة، بما في ذلك شراكة تاريخية مع الصين تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والتكنولوجي”.
كما أكد أن الاتحاد سيعرض آخر مستجدات رؤية الاقتصاد الرقمي العربي، المصممة لتوجيه انتقال المنطقة نحو اقتصادات رقمية أكثر ترابطًا وتنافسية واستدامة.
وأضاف: “نعتقد أن هذا الحدث يمثل لحظة محورية لمواءمة الجهود الرقمية الإقليمية مع مسارات الابتكار العالمية”.
رحّب جوزيف ريدلي، المدير العام لشركة سيملس، بالدعم المتواصل للاتحاد: “لطالما لعب الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي دورًا محوريًا في دعم التقدم الرقمي في المنطقة، وتؤكد شراكتهم المتجددة مع سيملس على أهمية هذه المنصة في تحقيق هذه الأهداف، ليس فقط لدولة الإمارات العربية المتحدة، بل لجميع أنحاء العالم العربي.”
سيُلقي الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي مجددًا كلمة افتتاحية مؤثرة، ويستضيف سلسلة من الجلسات الاستراتيجية التي تُركز على التعاون عبر الحدود، والاقتصادات المستقبلية، وأطر السياسات الرقمية.
ينعقد مؤتمر سيملس الشرق الأوسط 2025 في الفترة من 20 إلى 22 مايو في مركز دبي التجاري العالمي. وسيجتمع 25,000 مشارك من جميع أنحاء العالم لاستكشاف التقنيات والاتجاهات والشراكات التي تُعيد تشكيل المستقبل الرقمي للعالم العربي.