كشف البروفيسور مارك بينينجا عن بحث رائد حول المغنيسيوم لتخفيف الإمساك عند الرضع في مؤتمر الجمعية السعودية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية لدى الأطفال.
في المؤتمر والمعرض الثامن للجمعية السعودية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية لدى الأطفال، شارك البروفيسور مارك بينينجا، وهو أخصائي في الجهاز الهضمي لدى الأطفال ذو شهرة عالمية من مستشفى إيما للأطفال- أمستردام، أحدث النتائج البحثية حول دور المغنيسيوم في تخفيف الإمساك عند الرضع. كشف البروفيسور بينينجا أن المغنيسيوم – وهو عنصر غذائي أساسي – يحسن حركة الأمعاء ويخفف الإمساك عن طريق زيادة التأثير الأسموزي المليّن.
يؤثر الإمساك على جزء كبير من الرضع، حيث تظهر الأعراض في السنة الأولى من العمر في ٤٠٪ من الحالات. أكد البروفيسور بينينجا أن الخوف من التبرّز يمكن أن يؤدي إلى حلقة مفرغة، مما يطيل مدة الحالة إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح. في الواقع، تم ربط الإمساك المزمن بانخفاض نوعية الحياة، كما ورد في العديد من الدراسات.
يكمن مفتاح العلاج الناجح في التدخل المبكر والمناسب، حيث أن تأخير العلاج قد يؤدي إلى هذا الإمساك المزمن. شدّد البروفيسور بينينجا على ضرورة تجنّب سياسة “الانتظار والترقب”، و تركيز أهداف العلاج على تليين البراز وضمان التبرّز غير المؤلم. العلاج المستمر ضروري لتحقيق النجاح على المدى الطويل بما أن معدل الانتكاس مرتفع للغاية في الإمساك.
عكس الاعتقاد الشائع، أكّد البروفيسور بينينجا أن زيادة البريبايوتك والبروبيوتيك، و الألياف، وزيادة شرب السوائل غير موصى بها كجزء من علاج الإمساك وفقًا لأحدث التوصيات الدولية للأطفال.
يتضمن العلاج الأولي للإمساك علاجًا غذائيًا مع تركيبة حليب مخصصة لهذه الحالة. يمكن اللجوء الى المليّنات كعلاج ثانوي إلى جانب العلاج الغذائي إذا لزم الأمر، إذ يرتبط استخدام المليّنات كعلاج وحيد بآثار جانبية خطيرة خصوصًا عند الأطفال تحت عمر السنة.
كشفت الأبحاث التي قدمتها نوفالاك، العلامة التجارية الفرنسية المخصصة لتغذية الأطفال، أن تركيبة الحليب الغنية بالمغنيسيوم والمحتوية على ١٠٠٪ من اللاكتوز تحسّن أعراض الإمساك عند الرضع الذين يتغذون على تركيبة الحليب. تعمل هذه التركيبات على زيادة حركة الأمعاء و وتيرة التبرّز وتحسين قوام البراز.
كما صرّح البروفيسور بينينجا، “إن توفير المغنيسيوم في نظام الرضع الغذائي من خلال تركيبة الحليب، عندما لا تكون الرضاعة الطبيعية ممكنة أو عبر إضافته الى النظام الغذائي، يساعد على علاج الإمساك. وقد أظهرت تركيبات مثل نوفالاك نوفابين، الغنية بالمغنيسيوم، نتائج رائعة، حيث خففت الأعراض في ٩٦٪ من الحالات.”
التزام نوفالاك المستمر بالبحث والابتكار في تغذية الرضع قد وضع العلامة التجارية في موقع الريادة في تلبية الاحتياجات الغذائية الفريدة للرضع. ومع احتفالها بمرور ٣٠ عامًا من التميّز، تظل نوفالاك ثابتة في مهمتها لخلق عالم بلا قيود، مقدمةً حلولًا عالية الجودة تعزز صحة الأطفال في جميع أنحاء العالم.