استضاف فيسبوك فعالية تنفيذية تضمنت كلمة رئيس فيسبوك توم أليسون، والتي شارك خلالها السر وراء استخدام الشباب لفيسبوك بشكل متزايد، مستقبل المنصة، وأخبار المنتجات.
قال توم أليسون رئيس فيسبوك، إن استراتيجية فيسبوك مدفوعة باتجاهين ثوريين – أولاً، تغيير التوقعات حول كيفية عمل وسائل التواصل الاجتماعي – مدفوعةً بالشباب. وثانياً، قدرات المنتج الجديدة الهائلة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي.
أوضح أليسون أنه يتم الآن طرح مشغل فيديو جديد – يستمر الفيديو في النمو عبر المنصة، وتعمل على تحسين تجربة فيديو فيسبوك عبر مشغل فيديو مُحَدَّث بخاصية ملء الشاشة (fullscreen)، وشريط تمرير لتخطي مقاطع الفيديو الطويلة، والقدرة على مشاركة مقاطع الفيديو بسهولة أكبر.
قال أليسون: “نقدم “بنية نموذجية” جديدة للتوصيات – قمنا بترقية تكنولوجيا تصنيف الـReels والموجز (Feed) الخاصة بنا لتقديم توصيات أكثر فعالية، ابتكرنا “بنية نموذجية” جديدة، وهي ابتكار جوهري يصب في كيفية تعلم الذكاء الاصطناعي الخاص بنا التوصيات ذات القيمة بالنسبة لك، ونحن الآن بصدد توسيع نطاق قدراتها لتكون بمثابة نقطة الارتكاز لجميع منتجات التوصيات الخاصة بنا”.
أضاف: “فيسبوك مخصص للاستكشاف الاجتماعي الذي يوسع من آفاق عالمك بطرق كبيرة وصغيرة، لقد كنا دائماً اجتماعيين، ولطالما ساعدنا الأشخاص على اكتشاف الأشياء، ولكن الطريقة التي يريدونها للقيام بذلك باتت مختلفة الآن، ولذلك نطور منتجنا وفقاً لذلك، بينما نفكر في السنوات العشرين المقبلة، نركز على هدفين أساسيين: بناء الجيل القادم من وسائل التواصل الاجتماعي للشباب، والاعتماد على القدرات الجديدة للمنتجات التي باتت متاحة بفضل الذكاء الاصطناعي”.
تابع: “لا يزال فيسبوك متاحاً للجميع، ولكننا قمنا بإجراء تغييرات كبيرة مع أخذ الشباب في الاعتبار كي نتمكن من البناء للجيل القادم من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، يمر الشباب عادةً بتحولات حياتية كبرى – الانتقال من مكان لآخر، الذهاب إلى الجامعة، والحصول على أول وظيفة أو شقة، ويمكن لفيسبوك المساعدة في كل هذا، سواء كان ذلك عبر العثور على صفقات رائعة لقطع الأثاث على Marketplace، أو استكشاف اهتماماتهم عبر الـReels وفي المجموعات، أو التواصل مع مجتمعاتهم المحلية والأعمال الصغيرة، أو العثور على شخص يعجبون به عبر Facebook Dating. لجعل هذه الاتصالات أسهل، قمنا بإجراء تغييرات على منتجنا الأساسي”.
أوضح أن فيسبوك قام بترقية تكنولوجيا تصنيف الـReels والموجز لتقديم التوصيات بشكل أكثر فعالية، وابتكار بنية نموذجية جديدة – مستوحاة من بنية GPT للذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) – وأدت تلك الترقية إلى تحسينات كبيرة في الإصدار التجريبي لمنتج Facebook Reels، على مدار العام المقبل أو نحو ذلك، ستعمل تكنولوجيا التوصيات المتقدمة هذه على تشغيل المزيد من المنتجات، بما في ذلك نظام الفيديو بالكامل، وتوصيات الموجز.
هدفنا هو امتلاك أفضل تكنولوجيا توصية في العالم بحلول نهاية عام 2026.
بالإضافة إلى ذلك، نقوم أيضا ببناء أحد أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المفتوحة في العالم عبر نماذج لاما (Llama) الخاصة بنا. يقدم الذكاء الاصطناعي التوليدي المزيد من الفرص للاستكشاف الاجتماعي على فيسبوك من خلال مساعدتك على التعمق في الأشياء التي تعثر عليها. لنفترض أنك صادفت وصفة لكعكة الجبن بالفراولة على فيسبوك، قريباً، وبنقرة واحدة، ستتمكن من سؤال الذكاء الاصطناعي في ميتا (Meta AI) عن كيفية خبز هذه الكعكة ولكن بدون منتجات الألبان، وستحصل على الإجابة فوراً.
تحسينات الفيديو
يستمر الفيديو في النمو عبر منصتنا، ويمثل الآن أكثر من 60٪ من الوقت الذي يمضيه المستخدم على كل من فيسبوك وإنستجرام. لقد أجرينا تحسينات على تجربة الفيديو في فيسبوك، بحيث يسهل استكشاف مقاطع الفيديو التي تهتم بها والاتصال بها، بغض النظر عما إذا كان محتوى في صورة Reel، فيديو أطول، أو بث مباشر. يتم الآن طرح مشغل فيديو جديد، والذي يتضمن مشغل فيديو مُحَدَّث بخاصية ملء الشاشة، وشريط تمرير لتخطي مقاطع الفيديو الطويلة، والقدرة على إرسال مقاطع الفيديو بسرعة إلى الأشخاص الذين تهتم بهم، سواء على فيسبوك أو عبر منصة أخرى مثل واتساب.
فرص المبدعين
كما سهلنا على أي شخص أن يصبح صانع محتوى ويحقق الدخل عبر فيسبوك. قدمنا منتجاً مبسطاً يسمى الوضع الاحترافي (Professional Mode) مصمم للأشخاص الذين يرغبون في النشر بصورة متاحة للعامة، وزيادة عدد المتابعين، وقد نما هذا المنتج إلى أكثر من 100 مليون مستخدم نشط يومياً في 18 شهراً. لقد طورنا أيضاً نموذج العوائد الخاص بنا لصنّاع المحتوى الذين يتلقون مدفوعاتهم استناداً إلى مستوى أداء المحتوى الذي يقدمونه على فيسبوك، مما يبسط كيفية تحقيق صنّاع المحتوى للأرباح، ويوسع فرص تحقيق الدخل المادي عبر جميع التنسيقات – الصور، الفيديو، والنصوص.
نبني فيسبوك بحيث يوفر للشباب كل ما ينتظرونه من وسائل التواصل الاجتماعي – أي الاستكشاف الاجتماعي الذي يوسع آفاق عالمك بطرق كبيرة وصغيرة. ونفعل ذلك مع مجتمع ضخم من البشر يشاركونك اهتماماتك، وعبر خصائص فريدة تساعدك على التحرك والتصرف حيال الأشياء التي تعثر عليها، إلى جانب تقديم بعضاً من أفضل تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في العالم.