قال مسؤول عسكري إيراني لـ”رويترز” إن بلاده لا تخطط للرد الفوري على الهجوم الصهيوني في وقت كان تجار النفط ينتظرون فيه رداً إيرانيا حيث يساهم الشرق الأوسط بنحو ثلث إمدادات الخام العالمية، وفق ما ذكر موقع الشرق بلومبيرج.
وظهرت دلائل في الأيام الأخيرة على أن علاوة المخاطر في النفط آخذة في التراجع، في ظل انخفاض أسعار الخامات القياسية بشكل حاد في وقت سابق.
ويعزز الرد الخافت يوم الجمعة الاعتقاد بأن التجار واثقون من إمكانية تجنب التصعيد في الشرق الأوسط، فقد كانت هناك موجة من خيارات الشراء هذا الشهر للحماية من ارتفاع الأسعار.
وفي وقت سابق ارتفع سعر مزيج برنت القياسي العالمي أكثر من ثلاثة دولارات، متجاوزاً 90 دولاراً للبرميل، بعد أن أثار الهجوم المخاوف من أن صراعاً إقليمياً أوسع نطاقاً قد يعرض إمدادات النفط للخطر.
وشنت إسرائيل هجوماً على إيران، وفقاً لمسؤولين أميركيين، لكن وسائل الإعلام الرسمية في إيران قالت إن الهجوم فشل. وجاءت هذه الهجمة في أعقاب القصف غير المسبوق الذي شنته طهران نهاية الأسبوع الماضي على إسرائيل.
وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 41 سنتاً ليصل في التسوية إلى 83.14 دولار للبرميل في نيويورك.
وصعد سعر مزيج برنت تسوية يونيو 18 سنتاً لتتم تسويته عند 87.29 دولار للبرميل.