أصدر مصرف سوريا المركزي، اليوم الاثنين، بيانا طمأن فيه السوريين على ودائعهم في المصارف وأكد أن ودائعهم وأموالهم آمنة، وأشار إلى أن العملة المعتمدة في التداول في سوريا هي الليرة السورية.
وأكد مصرف سوريا المركزي في بيانه أن المصرف مستمر في عمله، وسيستمر في المتابعة والإشراف على عمل المؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية العاملة وفقا للأنظمة النافذة.
قال المركزي السوري: “نؤكد للمواطنين المتعاملين مع جميع المصارف العاملة بأن ودائعهم وأموالهم الموضوعة لدى المصارف آمنة ولم ولن تتعرض لأي أذى”.
وأشار إلى أن العملة المعتمدة في التداول في سوريا هي الليرة السورية بكافة فئاتها، ولم يتم سحب أي فئة من التداول وتم توجيه كافة شركات الصرافة والحوالات الداخلية بضرورة الالتزام بتسليم الحوالات لمستحقيها بالليرة السورية وفق القرارات النافذة الناظمة لهذا الموضوع”.
وأكد المصرف أن كافة المعلومات والقرارات التي تخص عمل المؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية تصدر عن مصرف سوريا المركزي وسيتم الإعلان عنها على الموقع الرسمي للمصرف (أو صفحته الرسمية على فيسبوك) حصرا.
وأفاد مصدر لوكالة رويترز باستئناف عمل مصرف سوريا المركزي والمصارف التجارية غدا.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
وأصدر قائد “هيئة تحرير الشام”، أحمد الشرع الملقب بـ”أبو محمد الجولاني”، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وتم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
وأكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية “تاس” الأحد، أن “بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية”.
وأكد الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.