احتفلت شركة سامسونج إليكترونيكس مصر بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة مصر، الشريك التنفيذي لبرنامج “سامسونج للابتكار”، بتخريج طلاب الدفعة السادسة من البرنامج، اجتازوا الدورة التدريبية السادسة من برنامج “سامسونج للابتكار”، لتعليم الترميز والبرمجة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة، بهدف تعزيز المهارات التقنية والأكاديمية لطلاب الجامعات والمدارس في مصر، وبذلك يصل إجمالي عدد المستفيدين من البرنامج إلى أكثر من 1700 طالب منذ إطلاقه في مصر عام 2019.
أُقيمت الاحتفالية بحضور كل من الدكتور أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، أحمد جعفر، الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق بشركة سامسونج إليكترونيكس مصر، اللواء أ.ح محسن النعماني رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة، والمهندس أحمد موسى، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة مصر، والدكتور محمد عزام، نائب الأمين العام للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، وعلا علي الدين، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة فيزيتا.
وفي إطار الدورة السادسة من برنامج “سامسونج للابتكار”، تم تنظيم هاكاثون موضوعه “الرعاية الصحية وتحسين تجربة المستخدم للمواطنين” بالتعاون مع المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، حيث شارك في المسابقة 10فرق. وسيوفر المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية فرصًا للإرشاد والتعاون والتمويل للفريق الحاصل على المركز الأول في الهاكاثون، مما يساهم في تعزيز آفاق الابتكار والدعم للمشاركين.
أعلنت شركة فيزيتا خلال الحفل عن فرص تدريبية تكنولوجية للفريقين الحاصلين على المركز الثاني و الثالث في الهاكاثون، مما سيمكنهم من تطوير مهاراتهم وتعزيز خبراتهم العملية في المجال التكنولوجي.
وجه أحمد جعفر الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق بشركة سامسونج إليكترونيكس مصر، التهنئة لخريجي برنامج سامسونج للابتكار، والذين بذلوا جهدًا كبيرًا طوال فترة التدريب، مما يسهم في بناء كوادر شابة مؤهلة للعمل في مجالات التكنولوجيا المختلفة، ويحقق مستهدفنا في تمكين الشباب المصري من المساهمة في دفع عجلة التقدم التكنولوجي، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى التعاون المثمر لسامسونج مع الحكومة المصرية ومؤسسات المجتمع المدني والشركات الكبرى، لاستمرار تقديم كل الدعم اللازم للشباب لفهم التقنيات الحديثة وتوفير فرص تدريب وتوظيف.
قال المهندس أحمد موسى، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة مصر، خلال حفل تخريج الدفعة السادسة من برنامج سامسونج للابتكار: “نحتفل اليوم بتخريج جيل جديد يمتلك المهارات التقنية والقيادية لمواجهة تحديات المستقبل. هذا المشروع يعكس قوة الشراكة بين صناع الحياة وسامسونج وأثرها في تمكين الشباب. أشكر شركاءنا وأدعو الخريجين لمواصلة التعلم والتميز ليكونوا صناعًا للحياة وأملًا لمستقبل أفضل.”
بدوره، قال الدكتور محمد عزام نائب الأمين العام للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية: “تأتي هذه الشراكة في إطار مبادرة المجلس (التكنولوجيا لخدمة المجتمع“’Mogtam3iTech” )، مما يعكس حرصنا على إحداث تأثير حقيقي وإحياء موجة جديدة من الابتكار ذي الأهمية. ستساهم شراكتنا مع سامسونج للابتكار في تغيير حياة العديد من الأفراد وبناء مجتمع مشرق وصحي للجميع، من خلال التركيز على التأثير الاجتماعي والاقتصادي، واستهداف تحديات المواطنين، خاصة في مجال الرعاية الصحية.”
وأكدت الدكتورة علا علي الدين، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة فيزيتا على أهمية الشراكة مع شركة سامسونج إليكترونيكس مصر قائلة “تفخر شركة فيزيتا بشراكتها مع شركة سامسونج إليكترونيكس مصر، حيث نتشارك ذات الرؤية التي تهدف إلى تمكين ورعاية المواهب الواعدة. نسعى جاهدين لابتكار حلول رعاية صحية رقمية متاحة للجميع وميسورة التكلفة. وتعكس هذه الشراكة التزامنا بتطوير العقول المتميزة في الصناعة وضمان تقديم حلول فعالة ومؤثرة لكل من المرضى ومقدمي الخدمة على حد سواء.”
“برنامج “سامسونج للابتكار” هو جزء من استراتيجية سامسونج التي تهدف إلى تمكين الشباب المصري من مواجهة التحديات المستقبلية في مجالات التكنولوجيا. أُطلق البرنامج في عام 2019 بالتعاون مع وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم العالي والبحث العلمي. وقد توسعت سامسونج في شراكاتها مع العديد من المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص لضمان توفير أفضل الفرص التعليمية والمهنية للطلاب، بما في ذلك الشراكة التي تم عقدها مؤخرًا مع منصة مصر للتعليم، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب في المدارس والجامعات وتطوير مهاراتهم التكنولوجية لزيادة قدرتهم التنافسية في السوق الرقمي المتطور.
وقد حظي البرنامج بتقدير واسع، وحصل على جائزة حملة “مانحي الأمل” التي أُطلقت في جنيف عام 2021، والتي تركز على المبادرات التي تسهم في بناء مجتمع أكثر شمولًا وتمكينًا. تم تسليم الجائزة مؤخرًا بحضور وزير الشباب والرياضة وعدد من المسؤولين من مؤسسات دولية، مما يعكس نجاح البرنامج وتأثيره الكبير على المجتمع.
