تنتظر الدوائر السياسية في إسرائيل، قرارًا أمريكيًا محتملًا بتوقيع عقوبات ضد كتيبة “نيتساح يهودا” التابعة لجيش الاحتلال، على خلفية ممارستها انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما جاء في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن هناك حالة من الخوف لدى تل أبيب من القرار الأمريكي المحتمل، خاصة وأنه سوف يستهدف كتيبة إسرائيلية لها تاريخ طويل من الانتهاكات ضد الفلسطينيين.
ورأت صحيفة “يدعوت أحرنوت” الإسرائيلية، أن الجزء الأكثر أهمية في القرار المنتظر، يكمن في وقف نقل الأسلحة والمعدات الأمريكية إلى الكتيبة، والتي تستخدم في الأساس أسلحة من طراز M-16، وسيارات جيب هامر، ومعدات شخصية أمريكية الصنع.
وخلال تقرير على موقع “أكسيوس الأمريكي”، أكدت مصادر أن العقوبات ستمنع نقل الأسلحة إلى الكتيبة اليهودية المتشددة، كما ستحول دون تدريبها برفقة القوات الأمريكية، فضلًا عن حرمانها من أي أنشطة تمويلية.
وتعد كتيبة “نيتساح يهودا” قبلة لتجنيد المتطرفين من الشباب الإسرائيلي، كما أنها ارتبطت بسمعة سيئة، نظرًا لكونها أصبحت وجهة للمستوطنين المتطرفين الذي لا يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى داخل الجيش.