شاركت جهينه للصناعات الغذائية في قمة “She Can”، الحدث الأكبر لدعم وتطوير رائدات الأعمال وصاحبات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمصر والوطن العربي. أقيمت القمة هذا العام تحت شعار “الاحتفال بالمرأة في مجال التكنولوجيا”. وناقشت فعاليات القمة العديد من الموضوعات التي تستهدف تعزيز مشاركة المرأة في الأعمال المرتبطة بالتكنولوجيا.
على هامش قمة “She Can”، أعلنت جهينه عن تعاونها مع شركة “روبوجاردن مصر” لدعم تعليم خريجي الكليات من خلال برنامج ‘Learn to Earn’. يهدف هذا التعاون إلى تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم الرقمية، مما يسهم في تطوير قوى عاملة مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل. بموجب الشراكة، ستقوم جهينه برعاية مجموعة من الطلاب للحصول على شهادة في البرمجة من جامعة كالجاري، مما يعزز فرصهم في العمل الحر ويتيح لهم تحقيق دخل بالعملات الأجنبية.
وشهدت القمة جلسة نقاشية حول تأثير المبادرات التعليمية بمشاركة بسنت فؤاد، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بشركة جهينه وانجي الصبان، الرئيس التنفيذي لشركة فيكتوري لينك والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة روبوجاردن مصر، كما ادارتها رانيا أيمن، الرئيس التنفيذي ومؤسس “إنتربرينيل” وShe Can.
في هذا الصدد، عبّرت بسنت فؤاد، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بشركة جهينه، عن سعادتها بالتعاون مع شركة روبوجاردن. وقالت: “يمثل هذا التعاون خطوة مهمة ضمن استراتيجيتنا لدعم الشباب والمجتمعات المحلية من خلال تقديم فرص تعليمية متميزة وتمكين الخريجين من اكتساب المهارات التي يحتاجها سوق العمل العالمي اليوم، خاصة في مجالات البرمجة والتقنيات الحديثة”. وأشارت إلى أهمية التعليم كوسيلة لبناء مستقبل أفضل، مؤكدةً على دور جهينه الفعال في المبادرات المجتمعية، خاصةً في ظل وصول معدل البطالة في مصر إلى 6.5% وفقًا لتقرير أصدره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وأكدت أن جهينه مستمرة في دعم مبادرات تهدف إلى تطوير مهارات الشباب وتعزيز قدرتهم على المنافسة في سوق العمل المتغيرة.
أوضحت إنجي الصبان، الرئيس التنفيذي لشركة فيكتوري لينك والشريك المؤسس لشركة روبوجاردن مصر، قائلة: “برنامج ‘Learn to Earn’ يهدف إلى تجهيز الشباب للعمل الحر عبر الإنترنت، مما يسهم في سد الفجوة بين عدد خريجي الجامعات وفرص العمل المتاحة، ويعزز دخلهم بالعملة الصعبة وبدوره سيعزز الاقتصاد المصري”. استندت الصبان إلى تجربة الهند التي حققت إيرادات تصل إلى مليار دولار سنويًا من العمل الحر، حيث ينتمي 50-60% من العاملين في هذا المجال إلى جامعات غير تكنولوجية وفقا لتقريرPioneers لعام 2021، مما يجعلها نموذجًا ملهمًا لمصر. واختتمت بقولها: “فخورون بالاعلان عن هذه الشراكة ونشجع جميع الشركات المصرية على تبني الشباب وتقديم الدعم لهم، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتدربين. فنحن نهدف إلى تدريب 1000 خريج بنهاية العام المقبل.”