خطوات جادة اتخذتها الدولة المصرية من أجل تصنيع عددا من الهواتف الذكية ذات الماركات العالمية على الأراضي المصرية، ذلك بعدما أكد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، بأن الحكومة المصرية تستهدف تواجد أكبر 5 شركات للهواتف المحمولة في مصر، وهي «سامسونج، أوبو، شاومي، فيفو»، بخلاف قيام الحكومة، منذ أيام بإجراء محاولات مع شركة «أبل» لإقناعها بالاستثمار في مصر.
من جانبه، يقول المهندس كريم غنيم، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة ورئيس شعبة الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، إنّ الحكومة المصرية تسعى خلال الفترة الراهنة إلى التواصل مع الشركات الهواتف المحمولة العالمية للاستثمار في مصر والتصنيع، وهو الأمر الذي أكده رئيس مجلس الوزراء منذ أيام.
وأضاف «غنيم»، أن المباحثات مع شركة أبل للهواتف المحمولة والكمبيوتر تجري على قدم وساق مع أكبر المسؤولين في الدولة المصرية، غير أن تلك المباحثات لم تخرج حتى الآن بخبر أكيد حول بداية التصنيع في مصر.
تقديم حزم الكاملة لإقناع الشركات العالمية بالتصنيع المحلي
وأوضح رئيس شعبة الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا بالغرف التجارية، أن مثل تلك الشركات وللتواجد في السوق المصري من أجل التصنيع يجب على الحكومة المصرية تقديم عددا من الحزم الكاملة لها من أجل إقناعها بالتصنيع المحلي، مثل تسهيل الإجراءات الضريبية وتقديم الحوافز التصديرية، والعديد من المميزات الأخرى لجذب مثل تلك الشركة الكبيرة والهامة عالميا للتصنيع في مصر.