شعبة الاتصالات: لا توجد أي زيادات فعلية في أسعار كروت الشحن حتى الآن

كشف أحمد جعفر، رئيس قطاع التسويق بشركة سامسونج مصر، عن التوسعات الكبيرة التي يشهدها المجمع الصناعي للشركة في بني سويف، والذي يُعد أحد أهم مراكز التصنيع في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن المجمع الصناعي الذي بدأ نشاطه في 2013 يواصل تطوير خطوط إنتاجه، ليشمل تصنيع الهواتف الذكية لأول مرة بحلول عام 2025.

وأوضح جعفرأن المجمع الصناعي بدأ بإنتاج الشاشات ثم تطور ليشمل تصنيع شاشات متقدمة من نوع (LCD) إلى جانب إنتاج التابلت التعليمي بالتعاون مع الحكومة المصرية.

وأكد أن نجاح هذه المشروعات شجع الشركة على اتخاذ خطوة استراتيجية جديدة تتمثل في إنشاء مصنع متخصص للهواتف الذكية داخل المجمع.

وأضاف: “بدأنا في إنشاء المصنع الجديد مطلع 2024، ومن المقرر أن يتم افتتاحه في الربع الثاني من عام 2025، موضحا أن  المصنع سيبدأ بإنتاج الهواتف من الفئات المنخفضة والمتوسطة،  مع خطط مستقبلية لتوسيع الإنتاج ليشمل جميع الفئات، بما في ذلك الفئات العليا”.

وسبق وأن أعلنت سامسونج عن تصنيع هواتفي هاتفي Galaxy A15 وGalaxy A25 في مصنعها في بني سويف، وهي هواتف تنتمي إلى الفئة الاقتصادية، وهي موجهة لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الهواتف ذات الأسعار التنافسية.

وأشار جعفر إلى أن الهواتف المصنعة داخل مصر ستُطرح بأسعار تنافسية، مع توفير خدمات ما بعد البيع وضمان لمدة عام، لافتا  إلى أن هذه المزايا تعزز من ثقة المستهلك المصري في المنتج المحلي مقارنة بالهواتف الواردة من الخارج من دون ضمان للعميل، التي غالبًا ما تفتقر إلى ضمان الجودة أو خدمات ما بعد البيع.

وأكد جعفر أن التوسع في التصنيع المحلي يأتي بدعم مباشر من الدولة، التي توفر حوافز وتسهيلات استثمارية للمصنعين، كما أشاد بقرار الحكومة فرض رسوم جمركية على الهواتف غير الشرعية، معتبراً أن هذا الإجراء يحمي الصناعة الوطنية ويعزز تنافسية المنتجات المحلية.

وقال: “إن رؤية سامسونج تتماشى مع سياسة الدولة لتوطين صناعة الإلكترونيات، خاصة أن تصنيع الهواتف الذكية محليًا لا يقتصر على تغطية احتياجات السوق المصري، بل يمتد إلى تصدير الفائض للأسواق الخارجية، مما يساهم في توفير العملة الصعبة للبلاد.”

وأوضح جعفر أن إجمالي استثمارات سامسونج في المجمع الصناعي تجاوزت 600 مليون دولار منذ إنشائه، مع استمرار الشركة في تصنيع التابلت التعليمي للحكومة بالشراكة الحصرية مع سامسونج، حيث يتم التوريد وفق الاحتياجات السنوية للحكومة.

وأضاف “مع افتتاح مصنع الهواتف الذكية في 2025، تتطلع الشركة إلى توسيع نطاق الإنتاج ليشمل كافة فئات الهواتف بحلول نهاية العام نفسه، كما تعمل على تدريب الكوادر المصرية بأعلى معايير الجودة العالمية لضمان تطابق المنتجات المصنعة في مصر مع معايير مصانع سامسونج في جميع أنحاء العالم”