في إطار تعزيز العمل الإنساني والتضامن مع الشعب الفلسطيني، أطلق مجلس الشباب المصري بالتعاون مع منظمة “مسلمون حول العالم الدولية” مبادرة إنسانية لدعم أكثر من 500 أسرة فلسطينية من أهل غزة المقيمين في مصر. تهدف هذه المبادرة إلى تلبية احتياجات الأسر الفلسطينية المقيمة في مصر ، وذلك من خلال توفير المساعدات الضرورية لتحسين أوضاعهم المعيشية.
شملت المبادرة توزيع طرود غذائية تكفي احتياجات الأسرة لمدة شهر كامل، إضافة إلى توزيع لحوم طازجة لدعم الأمن الغذائي لهذه الأسر. كما تضمنت الحملة توزيع بطاطين ضمن حملة “شتاء دافئ” التي تهدف إلى مساعدة الأسر على مواجهة ظروف الشتاء القاسية.
ولإدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال، قامت المبادرة بتنظيم أنشطة ترفيهية للأطفال الأيتام، تضمنت توزيع الألعاب عليهم، وذلك في إطار سعي المبادرة إلى تقديم دعم نفسي واجتماعي
أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذه المبادرة تأتي تأكيدًا على دور منظمات المجتمع المدني ،بجانب الجهات المعنية ، بدعم الأشقاء الفلسطينيين وتوفير الرعاية الشاملة لهم، مشيرًا إلى أن دعم الأسر الفلسطينية المقيمة في مصر يعكس روح التكافل والتعاون بين الشعبين المصري والفلسطيني. وأضاف: “نسعى من خلال هذه المبادرات إلى المساهمةفي تحسين أوضاع الأسر الأكثر احتياجًا، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها”.
كما قدم الدكتور ممدوح شكره لمنظمة “مسلمون حول العالم الدولية” على تعاونها البناءمع مجلس الشباب المصري، مشيرًا إلى الدور الهام الذي تلعبه المنظمة في تقديم المساعدات الإنسانية في العديد من الدول، ولا سيما في دعم المجتمعات المتضررة من النزاعات والكوارث.
من جانبه، أعرب ممثل منظمة “مسلمون حول العالم الدولية” عن سعادته بالتعاون مع مجلس الشباب المصري في هذه المبادرة الإنسانية، مشيرًا إلى أن المنظمة تعمل على تقديم الدعم للفئات المحتاجة في أكثر من 20 دولة حول العالم، خاصة في مجالات الإغاثة والتعليم والرعاية الصحية. وأكد على أن الشراكة مع مجلس الشباب المصري تعزز من قدرة المنظمة على الوصول إلى المستحقين بشكل فعال ومستدام.
اختُتمت الفعالية بتنظيم “مائدة غداء ضيوف مصر”، وهي فعالية يقيمها مجلس الشباب المصري بصفة شهرية ،لتعزيز قيم الأخوة والتضامن بين الشعب المصري وضيوفه من مختلف الجنسيات.
من الجديد بالذكر أن منظمة مسلمون حول العالم الدولية على تعزيز التعاون والتنمية بين الشباب في العديد من الدول خاصة في ملف الإغاثة ودعم الفئات الأكثر احتجاجاً . حيث تعمل على إرساء وتعزيز العمل الجاد والمثابرة للشباب الذي يسعى جاهدًا لتحقيق الرخاء ومساعدة الآخرين في مجتمعاتهم.