عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: “يوم التروية.. أول محطات مناسك الحج ومجمع لأفئدة الحجاج”.
لا تنتهي فضائل الأيام المباركة التي تمتعت بها الأيام العشر من شهر ذي الحجة، وهي ما يقابلها المسلمون في جميع أنحاء العالم بأعمال صالحة للتقرب من الله تعالى في أحد أبرز الأشهر الأربعة الحرم، وبخاصة حجاج بيت الله الحرام الذين ينتظرون هذه الأيام العشر أملا في المغفرة والرحمة.
ومن بين أشهر هذه الأيام العشر هو يوم التروية الذي يوافق الثامن من شهر ذي الحجة ويذهب فيه الحجاج إلى مشعر منى للمبيت فيه استكمالا من مناسك الحج، سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأداء الصوات والأدعية في هذا المكان الطاهر حتى فجر يوم عرفة.
وسمي يوم التروية بهذا الاسم نسبة إلى موقفين داوم عليهما المسلمين، الأول منهما أن المسلمين أثناء مشاعر الحج المقدسة كانوا يترون من الماء فيه أي يطلبون الماء يأخذونه معهم إلى منى من بئر زمزم يعدونه ليوم عرفه والأيام التالية لموسم الحج.
ثم أضيف رأي آخر خاص بتسمية اليوم نسبة إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما رأى في تلك الليلة رؤية تأمره بذبح ابنه سيدنا إسماعيل عليه السلام فقام خليل الله برواية تلك الرؤيا ليزداد يقينا بأنها كانت آتية من الله وليس مجرد حلم.