أعرب المهندس محمود يوسف عضو شعبة البن بغرفة القاهرة التجارية، وعضو المنظمة العالمية للقهوة، وأحد مقيمي جودة القهوة عالمياً، عن أهمية تعزيز مبيعات القهوة المختصة وزيادة استهلاك المصريين لها كبديل صحي ومتطور عن القهوة التقليدية.
وأكد يوسف، أن القهوة المختصة تشهد زيادة في الطلب على مستوى العديد من دول العالم، والمصريين يجب أن يستفيدوا من هذه الاتجاهات العالمية ، واستهلاك القهوة المختصة كبديل صحي وذو جودة عالية عن القهوة التقليدية
تابع حديثه قائلًا : ” أن القهوة المختصة تتميز بتحميصها الفريد، وتوفر مذاقًا متميزًا ونكهات متنوعة تلبي الاحتياجات والأذواق المختلفة”.
اوضح يوسف ان نسبة استهلاك القهوة المختصة تمثل قرابة 25% من اجمالي سوق البن في مصر، ومن المرتقب زيادتها لأكثر من ذلك، بما يعكس التطور الثقافي والذوق الرفيع للمصريين.
وحدد يوسف 5 عوامل أساسية ستحفز زيادة استهلاك المصريين من القهوة المختصة خلال المرحلة المقبلة أهمها فوائدها الصحية حيث لا توثر علي المعدة ولا ترفع مستوي الحموضة فضلا عن أن نسبة الكافيين بها معتدلة، بإلإضافة أيضا الي وجود نكهات طبيعية مثل المانجو والفانيليا والشيكولاتة وذلك حسب طبيعة الدول المنتجة وعلي رأسها البرازيل وكولومبيا واندونيسيا، فضلا عن بدء زيادة الوعي بها لدي العديد من المستهلكين.
وأوضح أن الأسباب السابق ذكرها تدعم فرص نمو مبيعات القهوة المختصة في مصر، لافتا الي ان السوق المحلية مشجعة جدا لضخ المزيد من الاستثمارات في هذا المجال خاصة في ظل حالة الاستقرار الأمني والسياسي التي تتميز بها السوق المصرية.
وقال يوسف ان عدد الشركات العاملة في مجال القهوة المختصة تصل الي نحو 10 شركات والسوق يستوعب المزيد منها، لافتا الي آن اسواق الخليج علي سبيل المثال تمثل القهوة المختصة بها نحو 90%.
وأوضح يوسف أن أهمية توعية المستهلكين المصريين حول فوائد القهوة المختصة وتأثيرها الإيجابي على الصحة والمزاج، وتعزيز الوعي حولها، لافتا الي أن ذلك سيساهم في زيادة استهلاكها وبالتالي دعم صناعة القهوة المحلية وتنميتها وإمكانية التصدير لعدد من الاسواق المجاورة.
ومن الجدير بالذكر أن القهوة المختصة هي قهوة عالية الجودة تُزرع وتُحصد وتُعالَج بعناية فائقة، لضمان الحصول على أفضل نكهة ممكنة.