تسعى وزارة الكهرباء والطاقة في مصر إلى إضافة 3000 ميغاواط (3 غيغاواط) إلى الشبكة الكهربائية بحلول صيف 2025 من خلال مشروعات للطاقة الشمسية ومزارع الرياح.
وأوضح مصدر حكومي في تصريحات صحفية/ أن هذه المشروعات ستُنفذ بالكامل عبر شركات القطاع الخاص وفق نظام (B.O.O)، حيث يقوم المستثمر ببناء وتشغيل وامتلاك المشروع، على أن تلتزم الشركة المصرية لنقل الكهرباء بشراء كامل الإنتاج على مدار عمر المحطات الذي يمتد من 20 إلى 25 عاماً.
وتتضمن المشروعات محطات طاقة شمسية بقدرة 500 ميغاواط لشركة “سكاتك” النرويجية، و1000 ميغاواط لشركة “أيميا باور” الإماراتية على مرحلتين، بالإضافة إلى مزرعة رياح بقدرة 650 ميغاواط لتحالف يضم “أوراسكوم” و”تويوتا” و”إنجي”، ومزرعة أخرى بقدرة 200 ميغاواط لشركة “أكوا باور” السعودية.
كما سيتم تنفيذ مشروعات أخرى للطاقة الشمسية بقدرة 600 ميغاواط.
تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية مصر للطاقة المستدامة، التي تهدف إلى الوصول بنسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي القدرة الكهربائية بحلول عام 2035.
وقد أشار المسؤول إلى أن معظم هذه المشروعات تتركز في مناطق رأس غارب وأسوان، والتي تتمتع بمزايا طبيعية مواتية للطاقة الشمسية والرياح، بتكلفة استثمارية تتجاوز 2.5 مليار دولار.
كما أكد المصدر أن الوزارة تسعى لإدخال هذه القدرات بشكل تدريجي إلى الشبكة لتجنب تكرار أزمة تخفيف الأحمال الكهربائية، التي شهدتها مصر خلال الأشهر الماضية.