بحلول سبتمبر 2024 احتفلت إندرايف، بـ إتمام 5 مليار رحلة بين السائق والعميل في دولة بيرو بأمريكا الجنوبية، مما يعد حدثًا تاريخيًا وإنجازًا غير مسبوقًا في مسيرة الشركة منذ إطلاق نموذج التسعير المبتكر والفريد من نوعه الخاص بها عام 2012، بهدف جعل خدمات النقل الذكي بأسعار عادلة لكل من السائقين والمستخدمين.
وخلال تلك السنوات، حرصت شركة إندرايف على تبني قضايا مجتمعية تتمثل في مكافحة الظلم الاجتماعي، والعمل على الارتقاء بحياة الناس، عبر توسيع نموذجها المبتكر القائم على التفاوض، لتتحول من مجرد منصة تقدم خدمات النقل الذكي إلى منصة تشمل خدمات السفر بين المدن، وخدمات التوصيل والشحن، إلى جانب خدمات حضرية أخرى مثل التدبير المنزلي، والإصلاح ويعكس هذا النمو والتنوع في خدمات اندرايف تطورها من كونها ثاني أكثر تطبيقات النقل الذكي تحميلاً في العالم إلى منصة عالمية متعددة الخدمات، تعمل في 46 دولة حول العالم، فيما تعد مصر واحدة من أهم خمس أسواق لاندرايف عالميًا والأولى في الشرق الأوسط.
وعلى مدار الـ 11 عامًا الماضية، تمكنت شركة إندرايف من تعزيز خدماتها لتلائم الأسواق من مختلف أنحاء العالم، مما يؤكد قدرتها الفريدة على التوسع بشكل سريع مع ضمان مكانة رائدة في مختلف الأسواق دون التركيز بشكل غير متناسب على أي بلد منفرد، مما يلفت النظر إلى الطلب العالمي من قبل المستهلك على حرية اختيار أكبر ورغبة في عدم سيطرة الخوارزميات – وهذا ما يوفره نموذج عمل تطبيق إندرايف.
قال مارك لوجران، رئيس المجموعة ونائب الرئيس التنفيذي للشركة: “يسعدني أن أهنئ فريق إندرايف بأكمله، وأتوجه بالشكر لعملائنا الأوفياء في جميع أنحاء العالم على إتمام 5 مليار رحلة، مما يمثل إنجازًا مهمًا يشهد على المستوى العالمي الذي وصلت إليه إندرايف على مدار العقد الماضي”.
أضاف لوجران: “هذه العمليات أو الرحلات أكثر من مجرد رقم، فهي تمثل دليلًا على التأثير الهادف لها سواء من خلال تقديم الخدمات في المناطق الأشد احتياجًا، وخلق فرص العمل، أو عبر المبادرات الغير هادفة للربح التي اطلقها اندرايف وهي مبادرة inVision والتي تستهدف الوصول للمجتمعات التي تعمل بها إندرايف من خلال دعم مجالات الرياضة والفن والتعليم”.
تابع لوجران: ” أن مهمتنا دائمًا هي الارتقاء بحياة الناس، وهذا الإنجاز سيساعدنا في تحقيق أهدافنا في التأثير بشكل إيجابي على مليار شخص بحلول عام 2030، كما يعزز هذا الإنجاز التزامنا ليس فقط بتنمية منصتنا بشكل مستدام ولكن أيضًا بدفع التغيير الاجتماعي الإيجابي.”