أعلنت “لوجيك للاستشارات”، الشركة المتخصصة في توفير الخدمات المتكاملة للاستشارات الاستراتيجية والحوكمة، عن توقيعها اتفاقية شراكة مع مجموعة شركات “أم. جي. للتطوير العقاري” (MG Developments).
تهدف الاتفاقية، إلى تطوير الهيكل التنظيمي والأنظمة الإدارية للمجموعة بهدف تعزيز قدرتها التنافسية ودفعها لتحقيق نمو مستدام.
وبموجب الاتفاقية، ستعمل “لوجيك للاستشارات” و”أم. جي. للتطوير العقاري” على إعادة هيكلة البنية التنظيمية وتحديث الأنظمة والإجراءات التشغيلية لتكون أكثر مرونةً وتوافقاً مع الاحتياجات المتطورة للمجموعة. وتنطوي العملية على تحديث الاستراتيجية العامة والرؤية طويلة الأمد لشركة “أم. جي. للتطوير العقاري” من خلال وضع أهداف جديدة تواكب تغيرات السوق، بالإضافة إلى تطوير خطط لدخول أسواق جديدة وزيادة الحصة السوقية وتوجيه الأنشطة المستقبلية نحو تحقيق الرؤية المحددة.
وتسعى “أم. جي. للتطوير العقاري” من خلال تعاونها مع “لوجيك للاستشارات” إلى تحسين بيئة عملها الداخلية من خلال تطوير إجراءات العمل وتعزيز فاعليتها عبر إدخال أنظمة رقابية وإدارية تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، وذلك في إطار مساعي المجموعة للاستفادة من الفرص السوقية وتطوير منتجات وخدمات جديدة، حيث ستتبنى استراتيجية أكثر جاهزيةً للتكيف مع تغيرات السوق، مع القدرة على الابتكار والاستجابة السريعة لمتطلبات العملاء.
وأكد عمرو عثمان، رئيس مجلس إدارة شركة “لوجيك للاستشارات”، التزام الشركة بأن تكون المرجعية في تقديم استشارات وحلول تؤدي إلى تحقيق العملاء لنمو مستدام وتعزيز عملياتهم ومكانتهم في الأسواق.
وقال عثمان: “نحن فخورون بتنفيذ مشاريع وفق أعلى معايير الكفاءة، مرتكزين على خبراتنا لأكثر من 25 عاماً في التطوير الاستراتيجي والمؤسسي وإعادة الهيكلة في قطاعات العقارات والبناء والزراعة والصحة والأدوية والتجزئة. وتأتي هذه الخطوة تتويجاً لمسيرتنا الحافلة بالتميز، والتي تمكنا خلالها من إدارة وتنفيذ أكثر من 1800 مشــروع في مجالات استشارية مختلفة، كالاستشارات الإستراتيجية وحوكمة الشركات وحوكمة الشركات العائلية وتطوير المؤسسات وإدارة الكفاءات الأدارية ودراسات السوق والتحول المؤسسي. ونحرص من خلال تعاوننا مع “أم. جي. للتطوير العقاري” على تزويدها بالحلول الاستشارية التي تسهم في تحديث أنظمتها وإجراءاتها التشغيلية لتكون أكثر مرونة وتوافقاً مع احتياجاتها المتطورة وبما يدعم جهودها لتحقيق أهدافها المستقبلية”.