شهد نحو 2000 سائح أجنبي ومصري، اليوم الثلاثاء، ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية، تلك الظاهرة الفلكية والهندسية الفريدة والتي تتكرر مرتين كل عام يومي 22 أكتوبر و 22 فبراير، والتي يتابعها عدد كبير من السائحين والمصريين الذين يتوافدوا على المعبد لمتابعة هذه الظاهرة.
استمرت الظاهرة لمدة 20 دقيقة لتتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني داخل حجرة قدس الأقداس حيث يجلس تمثال رمسيس الثاني متوسطا 4 تماثيل حيث اخترقت خلالها أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى حجرة قدس الأقدس.
وشهدت ساحة معبد أبوسمبل تقديم فرق الفنون الشعبية عروضها الاستعراضية بالتزامن مع حدوث الظاهرة.