تعمل وزارة السياحة والآثار على ترميم وتطوير متحف رشيد الوطني، ونستعرض في السطور التالية أبرز ملامح المشروع.
- مشروع تطوير وترميم المتحف يتضمن ترميم المبني الأثري بشكل عام مع مراعاة الحفاظ على عناصره المعمارية الفريدة.
- وضع خطة لتطوير سيناريو العرض المتحفي، وتحديد رسالة المتحف وأهميته التاريخية والوطنية لإظهار شخصية مدينة رشيد العريقة.
- تسليط الضوء ليس فقط على تاريخ مدينة رشيد الإسلامية، بل أيضاً على ما تحتويه من كنوز أثرية من جميع الحقب الزمنية التي مرت بها مدينة رشيد منذ أقدم العصور، بالإضافة الى أهم المكتشفات الأثرية بالمدينة.
- سيتم إعادة عمل محاكاة لمعركة رشيد ضد الحملة الإنجليزية، وتخصيص قاعة للهولوجرام، وقاعة لعرض أهم الوثائق الخاصة بمدينة رشيد من تقارير ومكاتبات ولوحات وصور فوتوغرافية وخرائط للرحالة والمستشرقين التى تخص مدينة رشيد.
- الاستفادة من الحديقة المتحفية للمتحف والتي تبلغ مساحتها 4000م وتطوير العرض المتحفي المكشوف بها.
- تزويد المتحف بمكتبة تضم مجموعة قيمة من الكتب والمراجع التاريخية والتراثية التي تخص مدينة رشيد.
جدير بالذكر أن متحف رشيد الوطنى تم افتتاحه لأول مرة بحضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 19 سبتمبر 1959، ثم تحول هذا التاريخ فيما بعد للعيد القومى لمحافظة البحيرة تخليداً لذكرى إنتصار أهالى رشيد على الحملة الإنجليزية عام 1807.
وقد شهد المتحف العديد من أعمال الترميم على مدار تاريخه كان آخرها عام 2009، حيث ألحقت به الحديقة المتحفية المقابلة لمبنى المتحف لتشمل عرض متحفى مكشوف بالإضافة إلى المكاتب الإدارية وقاعة الندوات ووحدة شرطة السياحة والآثار والملحقات الخدمية.
ويضم المتحف العديد من القطع الأثرية من أهمها نموذج طبق الأصل من حجر رشيد، ومقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد الاستعمار الفرنسي والإنجليزي، إلى جانب العديد من القطع الأثرية المكتشفة خلال أعمال الحفائر التى تمت بتل أبو مندور الأثرى بمدينة رشيد إلى جانب دور المتحف فى التواصل الفعال مع المجتمع وتسليط الضوء على الصناعات الحرفية التي تشتهر بها المدينة