استقبلت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، الدكتور كارلوس كوندي، رئيس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وشارلوت جويمانز، منسقة البرامج ومحللة السياسات، قسم الشرق الأوسط وأفريقيا – إدارة العلاقات والتعاون العالمي، بهدف بحث سبل التعاون بين الجانبين خلال الفترة القادمة.
وأشادت الدكتورة مايا مرسى بالتعاون المثمر بين المجلس ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) خلال الفترة الماضية.
وأشارت إلى المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في فبراير 2022، للارتقاء بجودة حياة المواطن، والذي يتم من خلاله التكامل والتعاون والتنسيق بين العديد من الوزارات والجهات المعنية لتنفيذ برامجه.
واستعرضت جهود المجلس في ضوء المشروع في دعم تمكين المرأة المصرية اقتصادياً واجتماعياً من خلال العديد من البرامج والمبادرات.
وتحدثت عن برنامج تحويشة أو “مشروعات مجموعات الادخار والإقراض الرقمي” الذى يهدف إلى تحقيق الشمول المالي للسيدات من خلال ما يتيحه من مشروعات وفرص عمل وتحقيق تمكين ونمو اقتصادي للمرأة.
كما تطرقت رئيسة المجلس إلى قضية العنف السيبراني والعنف الذي تيسره التكنولوجيا، حيث يعد تحديا عالميا ملحا يشكل بدوره حاجزًا ورد فعل عنيفًا مقلقًا ضد قيادة المرأة ومشاركتها في عمليات صنع القرار، ومع استمرار كسرها للقيود وترك بصماتها في السياسة والحياة العامة، فقد تواجه المرأة موجة جديدة من الهجمات المستهدفة المُصممة للحد من تقدمها.
فيما أشاد الدكتور كارلوس كوندي بجهود المجلس فى ملف تمكين وحماية المرأة، وناقش آخر تطورات مشروع “تعميم وتسريع ودعم السياسات الخاصة بتنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة” الذى يستهدف مساعدة مصر فى جهودها لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030 ، ويتضمن أربع مجموعات عمل تتمحور حول “الترابط بين أهداف التنمية المستدامة والمسرعات المحتملة”، و”الترتيبات المؤسسية لتعزيز التعاون بين الوزارات للنهوض بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة”، و”توطين تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات”، و”عدم ترك أحد”.