احتفلت سيكم بمهرجان الخريف السنوي في مزرعتها بالقرب من بلبيس، إحتفالاً ببدء موسم جديد بتجمع مؤثر من مجتمع سيكم.
سلط مهرجان هذا العام، والذي حمل عنوان “التقييم المؤسسي”، الضوء على هدف رؤية سيكم رقم 14: التنمية المؤسسية المتكاملة والقيادة.
وقد جمعت الفعالية مجتمع سيكم المتنوع من الموظفين والمعلمين والطلاب والمزارعين والفنانين وبعض شركاء سيكم وأصدقائها من النمسا وألمانيا وهولندا للاحتفال بالقيم والتطلعات المشتركة.
على مدى الأشهر الستة الماضية، ركزت شركات سيكم وجامعة هليوبوليس جهودهما على تعزيز هدف رؤية سيكم رقم 14، والذي يتماشى مع رؤية المنظمة الطموحة لمصر 2057.
وتعاونت الفرق والأقسام مختلفة تحت مظلة سيكم لتحويل التحديات الملحة إلى فرص للنمو.
وخلال المهرجان الأخير، استلهم الحاضرون من الخطب والعروض المؤثرة التي سلطت الضوء على نتائج عملهم الجماعي.
ولقد أبهر أطفال وموظفو مدرسة سيكم الجمهور بعروض إبداعية أوضحت رؤيتهم لتحقيق أهداف المؤسسة، وهو ما يعزز التزام سيكم برعاية إمكانات الأفراد في كل مرحلة من مراحل الحياة.
التأكيد على الإيثار والنظام
احتفل المهرجان بالتأثير العميق للإيثار والنظام من خلال العروض المختلفة، مؤكداً على أهمية وضع الأهداف الجماعية فوق الرغبات الفردية. وهو تجسيد لمبادئ سيكم والتي تؤمن بأن الجهود التعاونية يمكن أن تؤدي إلى إنجازات ملحوظة وتعزيز مستقبل أكثر استدامة.
أحد الأجزاء المؤثرة خلال المهرجان كانت تكريم أعضاء مجتمع سيكم الذين كانوا جزءًا من المؤسسة لمدة سبع سنوات.
وتلقى هؤلاء الأفراد تكريم خاص تقديراً لتفانيهم والتزامهم، وقد أوضح أحد المكرمين بشكل جميل، “كما نحتفل بمولود جديد بعد سبعة أيام من ولادته، تحتفل سيكم بنا بعد سبع سنوات من كوننا جزءًا منها”، ويجسد ذلك الشعور العميق بالانتماء الذي نشأ داخل مجتمع سيكم.
أوضح حلمي أبو العيش، رئيس مجموعة سيكم التنفيذي، أن سيكم قد حافظت على التقليد العزيز المتمثل في الاحتفال بقدوم الربيع والخريف من خلال المهرجانات المجتمعية التي تجسد الفرح والتماسك المجتمعي، فعلى مدار 47 عاماً، تعتبر هذه الاحتفالات الموسمية أكثر من مجرد فعاليات؛ فهي تجسد نهج سيكم الشامل للحياة، والذي يعزز الارتباط العميق بالطبيعة ويعزز وحدة وتماسك المجتمع.