شاركت مصر، ممثَلة في الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في فعاليات الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات التي نظمها الاتحاد الدولي للاتصالات في الفترة من 15 إلى 24 أكتوبر في نيودلهي، الهند.
وفازت مصر بستة مناصب قيادية بلجان الدراسات التابعة لقطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد.
وتتضمن المناصب رئيس لجنة الدراسات 3 المعنية بالقضايا الاقتصادية وقضايا السياسات، ونائب رئيس لجنة الدراسات 12 المعنية بالأداء وجودة الخدمة وجودة التجربة، ونائب رئيس لجنة الدراسات 13 المعنية بشبكات المستقبل، ونائب رئيس لجنة الدراسات 17 المعنية بالأمن، ونائب رئيس لجنة الدراسات 20 المعنية بإنترنت الأشياء والمدن والمجتمعات الذكية، ونائب رئيس لجنة التقييس المعنية بالمفردات.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، عقد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عدة اجتماعات مع قيادات الاتحاد الدولي للاتصالات لمناقشة سبل التعاون بين مصر والاتحاد في ضوء الدور الهام والبارز الذي تؤديه مصر في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد، إذ تستضيف المكتب الإقليمي للاتحاد لمنطقة الدول العربية.
وتناولت الاجتماعات سبل تعزيز التعاون الدولي في مجالات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، وأهمية التعاون بين مصر والاتحاد في مجال بناء القدرات، مع التركيز على الجهود المصرية في هذا الشأن، منها تدشين المركز المصري الأفريقي للتدريب في مجال تنظيم الاتصالات الذي يقدم دورات تدريبية متخصصة للأشقاء الأفارقة.
وعلاوة على ذلك، عقد مسئولو الجهاز اجتماعات ثنائية مع مسؤولين رفيعي المستوى وممثلين عن هيئات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عدة دول، منها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند والصين لمناقشة تعزيز التعاون في مجالات مختلفة، منها الترددات والكابلات البحرية وشبكات الجيل الخامس وخدمات البث المباشر عبر الإنترنت وتصنيع أجهزة الهاتف المحمول والتراخيص.
الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات تنعقد كل أربع سنوات بهدف تحديد تفاصيل فترة الدراسة التالية لقطاع تقييس الاتصالات، إلى جانب استعراض هيكل القطاع وأساليب عمله وآلياته بهدف التعاون مع الهيئات الأخرى المعنية بالمعايير، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ومجتمعات المصادر المفتوحة والعديد من القطاعات الرأسية التي تطبق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبارها تكنولوجيات تمكينية.