أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن حصول مستشفى الرمد التخصصي التابع بالهيئة بمحافظة بورسعيد على الاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء (GGHH)، ويأتي هذا الاعتراف ليجعل مستشفى الرمد بورسعيد المستشفى الحكومي الثاني التابع للهيئة التي تحقق هذا الإنجاز الهام في مجال التحول الأخضر للمنشآت الصحية، بعد مستشفى شرم الشيخ الدولي.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن مستشفى الرمد بورسعيد ثاني مستشفى تابع لهيئة الرعاية الصحية يحصل على الاعتراف الدولى من المنظمة الدولية للمستشفيات الخضراء المستدامة، وذلك بعد شرم الشيخ الدولي التابعتين لهيئة الرعاية الصحية، هو إنجاز دولي جديد لمصر، لافتًا أن الحصول على هذا الاعتراف الدولي لم يتأتى إلا نتاج تنفيذ العديد من الخطوات المتميزة والجهود المستمرة لتحقيق معايير التحول الأخضر العالمية.
مشيرًا أنه بعد حصول مستشفى الرمد بورسعيد، على هذا الاعتراف الدولي أصبح المستشفى ثاني مستشفى خضراء مستدام تابع للهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، وأول مستشفى متخصص في طب وجراحة العيون، يحصل على هذا الاعتراف، ويأتي ذلك اتساقًا مع استراتيجية الهيئة للتحول الأخضر نحو منشآت صحية صديقة للبيئة، منخفضة الكربون، ومقاومة للتغيرات المناخية.
وتابع رئيس الهيئة: نفخر بأن مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد، هي أول مركز لطب وجراحات العيون تابع للهيئة يحصل على هذا الاعتراف، وهي المستشفى الحائزة على جائزة أفضل منشأة بهيئة الرعاية الصحية لعام 2023، كما حصدت المستشفى المركز الأول في مجال الصيدلة الخضراء.
وأضاف تبلغ السعة الاستيعابية للمستشفى 200 سرير، حيث يقدم خدمات طبية متكاملة ومتخصصة في مجال طب وجراحة العيون، بينما تقدم المستشفى خدماتها من خلال أحدث التقنيات الطبية والعلاجية ويعمل به فريق من الأطباء المتخصصين ذوي الخبرة العالية، مما يجعله مركزًا رئيسيًا لخدمة المتعاملين مع التأمين الصحي الشامل في تخصص طب وجراحات العيون بإقليم القناة .
وأوضح الدكتور السبكي أن الاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء يتضمن تحقيق تسعة بنود رئيسية تركز على تطبيق الاستدامة والممارسات الخضراء، ومن أبرزها تحقيق كفاءة عالية في استخدام الطاقة والمياه، بما في ذلك تحقيق خفض متميز في استهلاك الطاقة، وإنشاء نظام لإعادة تدوير المياه المهدرة لأغراض الري، كما تم تحسين البنية التحتية الخضراء للمستشفى، واستخدام بدائل آمنة للزئبق، بالإضافة إلى نشر الوعي بين المرضى والزوار والموظفين من خلال برامج التوعية البيئية.
وفي ذات السياق، ثمَّن الدكتور أحمد السبكي جهود كافة العاملين بالمستشفى وكل من شارك في تحقيق هذا الإنجاز، معربًا عن تقديره للتفاني والإخلاص الذي أبداه الفريق الطبي والإداري في مستشفى الرمد التخصصي، مؤكداً أن هذا النجاح هو نتيجة للعمل الجماعي والتعاون المثمر بين الجميع، وتماشيًا مع رؤية الهيئة في التحول الأخضر.