قال المستشار محمد الحمصانى المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إنه فيما يتعلق بدعم رغيف الخبز، ستظل الدولة مستمرة في الدعم، ولكن هناك لا بد في لحظة ما العمل على تقليل الفجوة ولو بقدر ضئيل لتتمكن الدولة من تحمل باقي الأعباء، مشيرا إلى أن الدولة ستستمر في دعم رغيف الخبز نظرا لأهميته.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم”، عبر قناة “الحياة”، مع الإعلامية لبنى عسل، أنه فيما يتعلق بالدعم العيني والنقدى، فهو مقترح مرتبط بمنظومة الدعم ككل، فهناك مقترح من البعض بإمكانية استبدال الدعم العيني لكي يكون نقديا، مردفا: “سنفترض الأسرة الفرد الواحد يحصل على 500 أو 1000 جنيه في الشهر فلو 5 أفراد سيحصل على 5 آلاف نيه، ويرتفع سنويا مراعاة للتضخم، وقال رئيس الوزراء إن هذا يحتاج لحوار مجتمعي للاستماع لكافة الرؤى بشأنه”.
وفيما يتعلق بالكهرباء وتخفيف الأحمال، لفت إلى أن رئيس الوزراء أشار إلى الفجوة التمويلية، فالدولة لديها كل الإمكانيات وشبكة الكهرباء متوافرة، ولكن المشكلة الأساسية التي تواجه وزارة الكهرباء الفجوة في التمويل، وهي القدرة على توفير الموارد المالية لاستيراد الوقود سواء المازوت أو الغاز الطبيعي، مشددا على أننا نواجه مشكلة عدم توافر الموارد اللازم لأن الكهرباء يتم دعمها من قبل الدولة خاصة الشرائح الدنيا.
وأوضح أن تلك الأعباء الملقاة على عاتق وزارة الكهرباء، تزيد من الفجوة التمويلية لديه، وهناك حاجة لزيادة موارد الكهرباء، بحيث أنه لا بد من إعادة النظر في كيفية سد تلك الفجوة والقدرة على إمكانية إعادة النظر في الشرائح المختلفة ليتمكن قطاع الكهرباء مستقبلا على مدى سنوات من توفير بعض الموارد لتمكنه من القيام بدوره، والنظر في إمكانية قيام قطاع الكهرباء بتوفير الموارد اللازمة لتوفير الوقود الفترة المقبلة.
وأكد أن رئيس الوزراء وجه بضرورة وضع الخطة اللازمة لتوفير الموارد اللازمة لقطاع الكهرباء للتخلص من تخفيف الأحمال، ونأمل مع نهاية العام في شهر نوفمبر أو ديسمبر المقبل.